تمكن أمس رجال فرقة الشرطة العدلية بالمنزه من القبض على "صانع تاكسيست " و3 من أبناء حيه اعتدوا على شاب ليبي بالعنف ثم سلبوه أمواله ووثائقه الشخصية وهاتفه الجوال . وحسب ما توفر من معلومات فانه بتاريخ 5 أفريل الجاري استوقف شاب ليبي كان مقيما في احد النزل بالعاصمة سيارة تاكسي ثم طلب من سائقها أن يقله إلى جهة قمرت للسهر في احد الملاهي الليلية فاستجاب له صانع "التاكسيست "وأمره بالصعود ثم تجاذب معه أطراف الحديث وبين له انه بإمكانه مساعدته على إيجاد فتاة للسهر معها فطلب من الشاب الليبي الاتصال بها فاعلمه انه سينزل من السيارة ليتمكن من شحن هاتفه الجوال ثم اتصل ب3 من أبناء حيه بجهة حي الربيع بالمرسى وطلب منهم أن يحضروا شابا شاذ جنسيا تتطابق ملامحه وملامح الفتيات لتقديمه إلى احد الليبيين موضحا لهم أن هذا الأخير بحوزته مبالغ مالية فاستجابوا له ثم اتفقوا مع المخنث على الأمر . اثر ذلك عاد المظنون فيه إلى السيارة واعلم المتضرر انه حقق له مبتغاه وانهما سيتوجهان إلى حي الربيع بالمرسي لملاقاة الفتاة وعندما وصل الشاب الليبي إلى هناك انهال عليه 3 شبان من أبناء حي المظنون فيه بالعنف ثم سلبوه هاتفه الجوال و مبلغ 300 دينار ووثائقه الشخصية و لاذوا بالفرار فتحامل الليبي على نفسه وتوجه إلى مقر فرقة الشرطة العدلية بالمنزه وقدم شكاية في الغرض مدليا بأوصاف سائق سيارة التاكسي وبقية أبناء حيه . كاميرا النزل تكشف هوية السائق وفي ضوء المعلومات إلى قدمها المتضرر انطلقت الأبحاث والتحريات الأمنية لرجال فرقة الشرطة العدلية بالمنزه وبفضل خبرتهم في التعامل مع هذا النوع من القضايا تمكنوا من تحديد هوية سائق سيارة التاكسي بعد أن تمكنوا من كشف رقمها المنجمي من خلال كاميرا النزل التي كانت مثبته بالخارج وفي ظرف زمني القوا القبض على المتهم فتبين أن السيارة على ملك والده واعترف بما نسب إليه ثم دل على هوية أبناء حيه والشاب الشاذ جنسيا فألقى عليهم القبض وحرر في شأنهم جميعا محضر بحث لإحالتهم على القضاء من اجل ما نسب إليهم من تهم .