تشكيلتا الفريقين: النادي الصفاقسي: رامي الجريدي زياد الدربالي ( علاء الدين صالح دق65 ) عمر بوراوي ( حسام اللواتي دق 74 ) محمود بن صالح بسام البولعابي الفرجاني ساسي وسيم كمون ابراهيما ديديي ندونغ ماهر الحناشي امير سعيود ( غازي شلوف دق 53 ) عماد اللواتي النادي البنزرتي: فاروق بن مصطفى حمزة المثلوثي حسام بلحاج مبروك سليمان كشك خالد هماني شاكر البرقاوي ( حسان الحرباوي دق 71 ) زبير الدراجي بلال السعيداني خالد المليتي (ياسين الصالحي دق 81 ) يوسوفا مبانغي ( سيف بن رمضان دق 90 ) مصعب ساسي. تحكيم: مختار دبوس الانذارات: عمر بوراوي دق 49 ومحمود بن صالح دق 75 وابراهيما ندونغ دق 83 (النادي الصفاقسي) شاكر البرقاوي دق 47 ( النادي البنزرتي) تواصل اهدار النقاط في النادي الصفاقسي بشكل غريب لا سيما ان الفريق عجز عن الانتصار طيلة المباريات الاربع الأخيرة وعجز عن التجسيم في ثلاثة لقاءات ليكتفي الفريق بثلاث نقاط من مجموع 12 ممكنة وهذا امر غير مقبول من فريق مثل النادي الصفاقسي يتطلع الى الدفاع عن لقب البطولة فاذا به يكابد الآن من اجل الاحتفاظ بالمركز الثاني ولولا تعثر بقية ملاحقيه لكان الآن خلفهم في الترتيب ولعل هذا ما اصاب الانصار بالحنق والغضب الشديد الذي وصل الى رمي القوارير على ارضية الميدان الى جانب مطالبة عدد من الاحباء باقالة الاطار الفني والاكيد ان الفريق يدفع الان ثمن ضغوط كبيرة مسلطة عليه وتجلت ايضا في غياب الود مع مجموعة من الانصار الذين عبروا عن غضبهم خلال الحصص التدريبية الماضية من خلال المناوشات مع الاطار الفني واللاعبين ومن بينهم الايفواري ادريسا كوياتي الذي انسحب من الحصة التدريبية التي سبقت مباراة البنزرتي. ولا يمكن ان نعلق ولا ان نحلل الشوط الاول الذي كان فاترا من الفريقين وكان بلا رائحة ولا طعم بغياب الفرص التهديفية وبرتابة نسق اللعب فالنادي الصفاقسي الذي كان مطلوبا منه بناء اللعب والوصول الى شباك الحارس فاروق بن مصطفى وجد صعوبات كبيرة في تجاوز الكماشة الدفاعية التي سلكها النادي البزرتي الذي انتهج الدفاع المتقدم والضغط على حامل الكرة باكثر عدد من اللاعبين مع خنق المساحات ليحرم الابيض والاسود من الاوكسيجين الضروري لبناء العمليات وعلى هذا الاساس كانت الفرص التهديفية قليلة جدا وهي ليست خطيرة ونذكر منها المحاولة الهجومية في الدقيقة 38 بتوزيعة من اليمين من زيادالدربالي ولم يقتنص عماد اللواتي ولا الفرجاني ساسي الذي كان في موقع افضل الفرصة ومحاولة عماد اللواتي في الوقت الضائع من الشوط الاول لما راوغ الدفاع البنزرتي وصوب في يد الحارس بن مصطفى. وكان مطلوبا من النادي الصفاقسي خلال الفترة الثانية من اللعب ان يبحث عن حلول بديلة بالتسربات الجانبية والكرات السريعة والمباغتة الى جانب القيام بتغييرات في التشكيلة وعلى هذا الاساس تم اقحام غازي شلوف في التشكيلة مكان امير سعيود ثم علاء الدين حاج صالح مكان زياد الدربالي ثم كان الدفع في التغيير الاخير بحسام اللواتي مكان عمر بوراوي على امل اعطاء الدفع اللازم للخط الامامي ولئن سجلنا في الشوط الثاني بعض الفرص لكنها لم تشكل الخطورة الكافية على الدفاع البنزرتي والحارس بن مصطفى مثل محاولة عماد اللواتي في الدقيقة 47 والتصويبة الرأسية الجانبية لبسام البولعابي في الدقيقة 52 والتصويبة الرأسية لعماد اللواتي في الدقيقة 73 واخطر فرصة على الاطلاق كانت في الدقيقة 85 بمخالفة مباشرة قوية من حسام اللواتي اصطدمت فيها بالعارضة ثم عادت امام ندونغ وعماد اللواتي ورفضت دخول الشباك وطالب خلالها لاعبو النادي الصفاقسي باحتساب هدف باعتبار انهم رأوا ان الكرة تجاوزت الخط النهائي للمرمى. لافتة تعاطف مع «المشاني» بين الشوطين حمل عدد من اطفال النادي الصفاقسي لافتة تحمل مشاعر تعاطف مسؤولي ولاعبي وانصار الابيض والاسود مع لاعب النادي البنزرتي علي المشاني في محنته الصحية مع التمنيات له بالشفاء. غضب وقوارير على الميدان استبدت حالة من الغضب بأنصار «السي اس اس» بعد التعادل مع النادي البنزرتي وقد كال البعض سهام الانتقاد للإطار الفني مع رمي ارضية الميدان بالقوارير وهناك من طالب باقالة الاطار الفني. «الروج» و «المعلول» يرمّمان بعد نهاية المقابلة توجه فخر الدين بن يوسف وقائد الفريق علي المعلول الى زملائهم الذين خاضوا المقابلة ورفعوا معنوياتهم داعين اياهم الى الصبر على نقد الاحباء والعمل على التدارك في الجولات القادمة.