يواجه طوني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق اتهامات بأن جمعيته الخيرية «فيث» لها صلات بجماعات إسلامية متطرّفة، يجري حاليا التحقيق في شأنها من قبل جهازي المخابرات «ام آي 5» و« إم آي 6»، لا سيما جماعة «الإخوان»، حسب ما أفادت به أمس صحيفة « تيلغراف» البريطانية. و تأتي هذه الاتهامات بينما نفى إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي لجماعة «الإخوان المسلمين» صحّة ما تردّد من أنباء حول نقل الجماعة مقرّها من لندن الى النمسا . وبيّنت تقارير ولجان مراجعة وجود صلات بين مستشارين في «فيث»، - التي أنشئت عام 2008 لتكون مساعدا في «ردع التطرّف»- و جماعة «الإخوان المسلمين»، التي من المرجّح حظر أنشطتها في بريطانيا .ويرعى لجنة المراجعة العاجلة لنشاط «الإخوان» رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وسوف ينقل رؤساء لجان التجسس نتائجهم هذه له في الصيف القادم ليتخذ ما يراه مناسبا من قرارت قد تتضمن قرارا بحظرها أو طردها من لندن. وتم حظر جماعة « الإخوان»، في كل من مصر والسعودية، وقد نزح الكثير من أعضائها إلى لندن هربا من «تضييق الخناق» عليهم في القاهرة، حيث كانت الجماعة هناك تدعم الرئيس المعزول محمد مرسي.