انتظمت بمدينة حومة السوق ورشة عمل من تنظيم جمعية صيانة جزيرة جربة حول موضوع «ادراج جزيرة جربة ضمن قائمة التراث العالمي» وذلك بحضور مجموعة من الخبراء في ميادين مختلفة من تراث وبيئة وتاريخ مثل الدكتور المنجي بورقو وكريم الهنديلي ومصطفى الخنوسي وكاتب عام جمعية صيانة مدينة تونس الى جانب بعض الجمعيات الفاعلة في الجزيرة .هذه الورشة هدفها التحسيس باهمية ادراج جربة ضمن التراث العالمي والنقاش حول ما يمكن ادراجه هل هو كامل الجزيرة بمختلف مكوناتها البيئية والثقافية والمعمارية باعتبارها منظومة متكاملة أم الاقتصار على بعض المواقع البيئية والثقافية بها.لكن يبقى الهدف كما ذكر المنجي بورقو مدير المدرسة العليا للمعلمين بتونس « تقديم ملف دسم ل «اليونسكو» حول ما تزخر به الجزيرة من ثروات ومواقع ومعالم جديرة بأن تصنف ضمن قائمة التراث العالمي المحمي لذلك فان هذه الورشة ستحاول تقديم ملف تقني وعلمي متكامل.وحول الجدوى من ادراج جربة ضمن قائمة التراث العالمي فان الجزيرة يمكن أن تكون ذات صيت عالمي وتزداد شهرتها ويزداد الاقبال عليها من طرف السياح بما من شأنه أن يثمر نتائج ايجابية لا على الجهة فقط بل على المستوى الوطني . لكن تبقى بعض العوائق التي من شانها الاضرار بالجزيرة وبسمعتها ألا وهي مشكلة النظافة والبحث عن مصب للفضلات وهي مشكلة حان الوقت للحسم فيها لا جهويا فقط بل على المستوى الوطني.