تعاني منطقة الشبيكة التابعة لمعتمدية تمغزة من ولاية توزر عديد الاشكاليات رغم شهرتها السياحية باعتبارها احد ابرز ضلع في مثلث السياحة الجبلية فأهالي هذه المنطقة رغم غياب منوال تنمية قادر على توفير ابسط المرافق الحياتية لم يفتقدوا الامل في ان تتحول ثروات جهتهم الى مشاريع قادرة على امتصاص البطالة في جميع المجالات والميادين لا سيما وان المنطقة الفلاحية خصبة ويمكن استغلالها من خلال اسناد مقاسم فلاحية وتوزيعها على شباب المنطقة العاطلين عن العمل في الوقت الذي يؤكد فيه هؤلاء المتساكنون انه منذ سنوات تمّ حفر 3 ابار عميقة ولم يتم استغلالها الى حد الان وينادي الادلاء السياحيون المحلّيون بتسوية وضعيتهم واعادة الاعتبار لمنتوجات الصناعات التقليدية التي بدأ البعض منها في الاندثار بعد الركود الحاصل في الترويج لتقلص الوافدين من السياح على الجهة او لمرورهم دون التوقف بالشبيكة وهو ما جعل الفتاة الريفية تعاني عديد الاوضاع الاجتماعية وفي جانب اخر يرى البعض من متساكني الجهة ان الوقت قد حان لاحداث مكتب للحالة المدنية بما من شأنه خلق مواطن شغل اضافية وإراحة المتساكنين من عناء التنقل الى تمغزة او الرديف او توزر لمجرد استخراج مضمون من الحالة المدنية في غياب وسائل نقل رسمية لا ريفية ولا حضرية اما اكبر معضلة يعيشها المتساكنون فتتمثل في عدم توفر سيارة اسعاف بمنطقتهم المعروفة بوعورة طرقاتها وكثرة الحوادث وهذا الامر يتوقف على تحويل مركز الرعاية الصحية من صنف 1 الى صنف 4 أمّا الاشكالية الاخرى فتتلخص بالخصوص في غياب مدرسة اعدادية بالشبيكة الذي يحتّم على تلاميذ هذه المنطقة ومناطق «الظافرية» و«سندس» و«فم الخنقة» و«بن قشة» و«لعشاش» مزاولة تعليمهم بتمغزة في حين يطالب المتساكنون بالاسراع بالقيام بالمسح العقاري وتسريع عمليات توزيع الاراضي الصالحة للبناء للقضاء على السكن الجماعي وتدعيم المجلس القروي بالامكانيات والمعدات اللازمة لدوره الكبير في المحافظة على نظافة المحيط.