بدعوة من نقاباتهم المهنيّة دخل عمّال الوحدات السياحيّة المغلقة بطبرقة في اعتصام مفتوح منذ يوم الاثنين بالفضاء الأمامي للمندوبيّة الجهويّة للسياحة التي تواصل اغلاقها على مدى يومي الاثنين والثلاثاء مع غياب كامل للعاملين بها . ويطالب المحتجون بإعادة تشغيل هذه الوحدات ووضع حدّ لبطالتهم التي قاربت السبعة أشهر والتي خلّفت لهم عديد المشاكل الاجتماعية معبّرين عن استيائهم من صمت وزيرة السياحة آمال كربول وتراجعها عمّا وعدت به اثر تولّيها الاشراف على الوزارة . وفي هذا السياق أصدر الاتحاد المحلّي للشغل بطبرقة بيانا أدان فيه بشدّة كل المتسببين في هذه الوضعيّة الكارثيّة من أصحاب النزل والسلط المعنيّة في كلّ مستوياتها كما حذّر الاتحاد من نفاذ صبر العمّال المعطّلين عن العمل الذي قد يقدمون على أعمال قد تكون وخيمة النتائج وفي نفس البيان حمّل الاتحاد أصحاب النزل الثلاثة المغلقة والسلط المعنيّة كل المسؤوليّة عمّا يمكن أن ينجرّ عن تجاهل وضعيّة هؤلاء العمّال. وتضمن هذا البيان مطلبا بتغيير المسؤولين بالجهة بكفاءات قادرة على مسك الملفّات المزمنة للعمّال والسعي الى فضّها بشكل جدّي وعاجل باعتبار (حسب البيان) الفشل الذريع على كل المستويات للمسؤولين الحاليين . وفي ختام البيان أعلن الاتحاد المحلّي للشغل بطبرقة عن اصرار العمّال في الدخول في سلسلة من التحرّكات الاحتجاجيّة حتى تسوّى وضعيتهم وتتحقق مطالبهم .