ملعب المنزه تشكيلتا الفريقين: النادي الإفريقي: الدخيلي – تقا – العيفة – البوسليمي – الدريدي – القربي – البراطلي(الزيتوني) – الوذرفي– جابو – الذوادي – الجبالي (توري) الملعب التونسي: الكسراوي – بن علي (الشهودي)– العابدي – الدريدي – عباس – الاكس – العواضي (الجلاصي)– العوني – الدراجي – المرزوقي – ارناست(الاندلسي). التحكيم: ماهر الحرابي الأهداف: زهير الذوادي ( دق 20) – مهدي الوذرفي ( دق 22) – بلال العيفة (دق 79) (النادي الإفريقي) علاء المرزوقي (دق 24) – هاشم عباس (دق 73) الملعب التونسي الإنذارات: محمد بن علي – الاكس – عباس – العوني – أمير الدريدي (الملعب التونسي) الزيتوني – القربي (النادي الإفريقي) إقصاء: هاشم عباس (الملعب التونسي) كذب النادي الإفريقي كل الأخبار التي سبقت مباراته بالملعب التونسي ونجح في استعادة نغمة الفوز الذي غاب عنه منذ لقاء «الدربي» بعد فوزه على «البقلاوة» بثلاثة أهداف لهدفين. وحملت أهداف الإفريقي توقيع كل من الذوادي والوذرفي و العيفة فيما سجل للملعب التونسي المرزوقي وعباس. وبهدا الفوز واصل الإفريقي احتلال المركز الثالث مناصفة مع النجم فيما لم تتغير وضعية الملعب التونسي الذي يبقى مطالبا بكسب بقية مبارياته لضمان البقاء. ثنائية للإفريقي في 22 دقيقة منذ بداية المباراة أعرب الفريقان عن رغبتهما في لعب الهجوم والتسجيل بما أن نتيجة التعادل لا تخدم مصلحة أي منهما فالإفريقي يبحث عن الفوز للتشبث بالمركز الثالث في المقابل يحتاج الملعب التونسي إلى النقاط الثلاث لمواصلة الزحف نحو مراكز الأمان وانعاش حظوظه في البقاء.الأفضلية في بداية الشوط كانت من جانب الإفريقي الذي اختار مدربه الإعتماد على جابو في خطة مهاجم مع مساندة مستمرة من مهدي الوذرفي و شهاب الجبالي وزهير الذوادي مع تبادل سريع في المراكز بين رباعي الخط الأمامي.خطة أتت أكلها خاصة مع ضغط لاعبي الارتكاز وقطع كرات عديدة في مناطق المنافس جعلت الإفريقي يخلق أكثر من فرصة كان أولها في الدقيقة الخامسة ولكن تسديدة جابو تصدى لها الكسراوي.الإفريقي اعتمد بشكل كبير على التسربات الجانبية والتسديدات من كل المسافات.ليتمكن هداف الإفريقي زهير الذوادي في الدقيقة 20 من افتتاح النتيجة من تسديدة مؤطرة على حدود منطقة الجزاء لم يوفق الكسراوي في صدها.هدف الذوادي هو السابع له منذ بداية الموسم.أبناء كبير لم يكتفوا بالهدف الأول حيث قاد الجزائري في الدقيقة 22 هجوما سريعا تجاوز فيه المدافع أمير الدريدي ومرر بامتياز للوذرفي الذي لم يجد صعوبة في تضعيف النتيجة وسط بهتة غير معقولة من دفاع الملعب التونسي. «المرزوقي» يعيد فريقه في المباراة أداء الملعب التونسي لم يتأثر بالهدفين المبكرين حيث نجح اللاعب السابق للإفريقي علاء المرزوقي بعد دقيقتين فقط من هدف الوذرفي من تذليل الفارق بعد عمل فردي تجاوز على إثره علاء البوسليمي الذي لم يكن في يومه وبتسديدة أرضية زاحفة غالط عاطف الدخيلي.هدف حرك خط هجوم الملعب التونسي الذي ضغط بكل ثقله على دفاع الإفريقي المرتبك ونجح في خلق جملة من الفرص كانت أخطرها عبر الكاميروني ارناست الذي صوب بقوة في الدقيقة 37 ولكن كرته كانت غير مؤطرة.ليعود بعدها المرزوقي للتسديد و لكن التركيز غاب عنه لينتهي الشوط الأول على تقدم الأفارقة بهدفين لهدف واحد.في شوط كان نسقه محترما وشاهدنا خلاله كرة جميلة خاصة من جانب الإفريقي. تراجع غريب الشوط الثاني شهد تراجعا لافتا ومحيرا في أداء النادي الإفريقي الذي استسلم لضغط الملعب التونسي بعد التغييرات الهجومية التي أدخلها الدريدي على تشكيلته بإقحام كل من الشهودي والجلاصي والأندلسي مكان العواضي و بن علي وارناست. هجوم الملعب التونسي تحرك كثيرا وكان الامتياز لعلاء المرزوقي الذي فعل ما أراد بدفاع الإفريقي ومكن زميله هاشم عباس في الدقيقة 73 من كرة ذهبية حولها برأسية إلى هدف التعادل.هدف مستحق قياسا بالمردود الغزير لأبناء الدريدي.عباس الذي حرر زملاءه بهدف التعادل ارتكب في الدقيقة 79 هفوة مجانية كلفته الصفراء الثانية وبالتالي الورقة الحمراء وكلفت فريقه خسارة النقاط الثلاث بما أن بلال العيفة نجح في نفس العملية في تسجيل الهدف الثالث بعد رأسية جميلة إثر تنفيذ محكم للمخالفة من الذوادي.ليعود بذلك الإفريقي إلى جو الانتصارات بعد خمس مباريات دون فوز في المقابل خسر الملعب التونسي نقاطا ثمينة على درب البقاء ولكن حظوظه تبقى قائمة بما أن منافسيه على البقاء تعثروا. تكريم خاص النادي الإفريقي استغل مباراة الأمس لتكريم أسطورته الخالدة الطاهر الشايبي الذي وافته المنية صبيحة أول أمس.حيث دخل اللاعبون المباراة بأقمصة حملت صور الفقيد مع ارتداء للشارات السوداء كما أعدّت الجماهير «دخلة» خاصة للشايبي. ووقف الجميع دقيقة صمت قبل المباراة ترحما على فقيد كرة القدم التونسية. لقطة مجانية نهاية اللقاء شهدت خروج اللاعب الياس الجلاصي عن الروح الرياضية حيث توجه للحكم بحركة لا أخلاقية نال على إثرها الورقة الحمراء في انتظار عقوبة الرابطة التي قد تنهي موسمه على اعتبار ان اللقطة مصورة تلفزيا.