نظمت أمس لجنة مساندة إضراب عائلات شهداء وجرحى الثورة ومجموعة من منظمات المجتمع المدني ومن فصائل الشباب النضالية وقفة احتجاجية ومسيرة سلمية انطلقت من ساحة باستور (تونس العاصمة) وجابت شارع الحبيب بورقيبة لتتوقف أمام المسرح البلدي وذلك للدخول في إضراب جوع رمزي بيوم مساندة لإضراب الجوع الذي تخوضه عائلات الشهداء والجرحى منذ يوم 24أفريل 2014 وفي هذا الإطار دعت سامية محمّدي أخت الشهيد هشام محمّدي وعضو بجمعية «لا ننساكم» إلى إيقاف تنفيذ الأحكام وتحجير السفر على المتهمين وكشف خيوط المؤامرة على ملف الشهداء والكف عن طمس الحقيقة على حدّ تعبيرها وأكدت أن ملف شهداء الثورة سيظلّ بصمة عار على كامل الأطياف السياسية. من جهته قال أمين المديوني جريح ثورة أن هذا التحرك النضالي ناتج عن الأحكام الجائرة التي صدرت يوم 12 أفريل المنقضي بالمحكمة العسكرية باب سعدون ومساندة لإضراب الجوع الذي قامت به عائلات الشهداء والجرحى وأضاف أن حقهم سيعود مهما كلفهم الأمر و أنهم متمسكون بمقاومة كافة السياسات والممارسات المكرسة للإفلات من العقاب. وفي نفس السياق قالت الكاتبة نزيهة رجيبة «أم زياد» أن من أولوية الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي والقضاء إنصاف ملف عائلات شهداء وجرحى الثورة وإرساء حل قانوني وطلب السماح من عائلات شهداء الثورة وجرحاها من الأحكام القضائية الأخيرة مؤكدة أن العدالة الانتقالية تتطلب النظر للقضية بكامل جوانبها وحيثياتها. من جهتها قالت الاستاذة ليلى الحداد عضوة في هيئة الدفاع عن عائلات وجرحى الثورة أن التصعيد في التحركات النضالية وارد وسيطول في الشوارع كما طالت على نظام بن علي وأن هذه القضية لن تموت رغم عمليات التآمر وانها ستبقى قضية وطنية وقضية حق ومعرفة الحق حسب قولها. وفاء