أصبحت ظاهرة تجنيد الفتيات العربيات والأوروبيات للذهاب إلى سوريا، والزواج من مقاتلي القاعدة، منتشرة خلال الفترة الماضية، مع اختفاء عدد من المراهقات الأوروبيات، ليتضح فيما بعد أنهن في سوريا. إلا أن جديد التنظيم الإرهابي، - على ما يبدو - تجنيد الأطفال، فقد تداول عدد من الناشطين والتنسيقيات السورية صوراً من منطقة حلب الباب، لالتحاق حوالي 400 عنصر بالتنظيم، معظمهم من الأطفال والمراهقين الذين لم يتمّوا بعد ال18 من عمرهم. يأتي هذا في حين تتوالى الأخبار عن انتهاكات "داعش" في المناطق التي تسيطر عليها، وتنكيلها بالسكان، وفرضها لقوانينها الخاصة، إضافة لإعدامها للعديد من النشطاء والصحافيين، أو حتى صلبهم على مرأى العامة. وكانت وردت العديد من الأنباء عن قيام التنظيم الإرهابي بتدريب حوالي 50 طفلاً تتراوح أعمارهم بين السابعة والثالثة عشرة، وإلحاقهم بفصيل يحمل اسم "شبال العز" في مدينة الطبقة غرب الرقة.