علي العابدي «قلب البقلاوة النابض» علي العابدي لاعب الملعب التونسي والوافد حديثا على حضيرة الفريق شكّل الانتداب الناجح لفريق الملعب التونسي في الميركاتو الشتوي حيث ساهم بقسط وافر في تحسّن نتائج الفريق كما كان صاحب الهدف الحاسم في مباراة باجة وهو الهدف الذي قد يكون الاغلى في تاريخ الفريق الذي يصارع قبل جولة من نهاية البطولة من أجل البقاء. الهيئة المديرة لاتحاد بن قردان «مال في مهبّ الريح» رغم توفّر السيولة المادية خلافا لبقية اندية الرابطة الثانية لم توفق الهيئة المديرة لاتحاد بن قردان في الحفاظ على الجوّ العام للفريق حيث تتواصل حالة اللامبالاة داخل الجمعية بسبب بعض الممارسات الغريبة التي يأتيها رئيس النادي والذي ساهم عمدا أو دونه في تراجع نتائج الفريق في الآونة الاخيرة...اتحاد بن قردان مازال يراهن حسابيا على الصعود الى الرابطة الاولى وهذا انجاز في حدّ ذاته في ظلّ سياسات رئيس الفريق التي لا تليق... عبد الجليل الغالي «رجل الدقيقة 90» المدرّب الحالي لفريق الجريدة الرياضية بتوزر عبد الجليل الغالي الذي أمسك بدواليب الامور الفنية للفريق يومين فقط قبل مباراة الحسم ضدّ قرمبالية يمكن وصفه برجل الدقيقة 90 حيث قاد فريقه الى الفوز بخماسية كاملة وحافظ بالتالي على حظوظ فريقه كاملة في البقاء في صفوف النخبة حيث يملك مصيره بين قدميه ويكفيه التعادل ضدّ الملعب التونسي مع تعثّر الاولمبي الباجي ليحّقق الانجاز ويمضي على بقاء النخلة عالية موسما إَضافيا مع الكبار. آية الله حليّم «الساكت عن الحق...» الكاتب العام والناطق الرسمي لفريق الملعب التونسي أية الله حليم فتح عينا وأغمض أخرى في تناوله لملفّ التلاعب بنتائج المباريات في الامتار الاخيرة لبطولة الرابطة الاولى حيث تحامل حليّم كثيرا على هيئة النادي الافريقي ومستقبل المرسى بسبب نتائجهم في الجولات الاخيرة وكيف أراح الافريقي 5 من لاعبيه الاساسيين في مباراة المتلوي في حين نزّه الترجي رغم انه خاض مباراته ضدّ حمام الانف بتشكيلته الاحتياطية...حليّم سار عكس التيار ونسي ان الافريقي لم يرح لاعبيه لكنه كان مضطرا لذلك بحكم العقوبات المسلطة على الخماسي المذكور... بلا تعليق لجنة تعيينات الحكام «ذنب مغفور» رغم كلّ النقد والاحتجاجات التي رافقت عمل لجنة تعيينات الحكام في الموسم الحال يمكن القول ان لجنة جمال بركات وفّقت أخيرا في قيادة المنعرج الاخير من السباق الى شاطئ الامان إذ ورغم حساسية الظرف وأهمية الرهان نجح الحكام في قيادة مبارياتهم بالشكل المطلوب لتخفّ بالتالي وتيرة الاحتجاجات وليعود للصافرة التونسية بعض وقارها المسلوب... حمّادي العتروس «أخطاء بالجملة» يعتبر حمادي العتروس صانع ملحمة صعود فريق قرمبالية في الموسم الفارط لكن الرجل استكثر على نفسه هذا الانجاز وتسبب بشكل مباشر بسبب جملة الاخطاء التي ارتكبها في نزول الفريق الى الرابطة الثانية...العتروس فرّط بطريقة ساذجة في هدافه الاول نزار العيساوي وتخلّى طواعية عن المدرّب الذي شاركه انجاز الصعود ونعني حسان القابسي ثمّ أقدم على جملة من القرارات والعقوبات في حقّ بعض اللاعبين الاساسيين في تشكيلة الفريق في الرمق الاخير من سباق النزول فكانت النتيجة كارثية وكان السقوط نتاجا طبيعيا. سليم الرياحي «توبة نصوح» رئيس النادي الافريقي سليم الرياحي جنى على فريقه وساهم بفضل سياسة الأنا التي ينتهجها في ضياع حلم البطولة والترشح الى المسابقات الافريقية لكن الرجل تفطّن على ما يبدو الى أخطائه ومساوئه ففضلّ الانسحاب من تسيير شؤون الفريق اليومية مع تحجيم صلاحيات مكتب البحيرة واكتفى بالمتابعة عن بعد مسلما مقاليد التسيير الى ابناء الدار على غرار سفيان بن صالح ومنتصر الوحيشي والنتيجة هي عودة الهدوء الى مركب الحديقة «أ» والنتائج تبدو قادمة على مهل فالافريقي يلعب نهائي بطولة السلة وكذلك بطولة كرة اليد كما انه مازال معنيا بالتتويج بكأس تونس لكرة القدم...توبة سليم الرياحي نرجو ان تكون نصوح حتى يستعيد المارد الاحمر توازنه ويعود الى صولاته وجولاته... نادر داود «محلّل في ثوب منادجير» محلّل الاحد الرياضي نادر داود الذي قال عن عودته الى البلاتو المذكور في وقت سابق «وعاد الدرّ الى معدنه» تناسى انّ الدرّ لا يفقد معدنه مهما نالت منه الشوائب مع ذلك يصرّ الرجل على لعب دور المرشد والواعظ والحال انه خرج عن وظيفته الحقيقية وهي تحليل المباريات من الزاوية الفنية...داود يبدو وفيا لمعجم البورصة وسوق اللاعبين وهو لا يقيّم اللاعبين حسب أدائهم في الميدان بل حسب ارتباطهم بشبكة السماسرة المنتشرين هنا وهناك...محلّل الاحد الرياضي تخلّى عن عباءة التحليل وجنح الى مدح هذا وقدح ذاك والنتيجة تكشّفه على عناوين الميركاتو دائما قبل الأوان...