أعلنت تونس، اليوم الإثنين، رفضها السماح بالتصويت في الإنتخابات الرئاسية السورية على أراضيها. وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية مختار الشواشي، لوكالة الأناضول، " بخصوص الانتخابات الرئاسية السورية ليست هناك أي عملية انتخابية ستصير في تونس". وأضاف الشواشي "ليس هناك أي هيكل دبلوماسي أو قنصلي سوري بالتراب التونسي". من جهته قال أحمد الكحلاوي، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وأحد المطالبين بعودة العلاقات السورية التونسية، "إذا لم يكن هناك تمثيلا دبلوماسيا فلن تصير الانتخابات الرئاسية السورية بالنسبة للجالية الموجودة في تونس". وأضاف الكحلاوي، لوكالة الأناضول، "كما أنه ليس هناك أي تكليف لأي سفارة أخرى برعاية شؤون السوريين في تونس". وقرر رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي في فيفري 2012، قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وطرد سفيره من تونس، مرجعًا السبب إلى تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد القوات الحكومية، بحسب بيان صادر عن الرئاسة وقتها. وتطالب أطراف سياسية تونسية بإعادة العلاقات مع سوريا من بينها ائتلاف "اللقاء الوطني لمناهضة التطبيع والصهيونية ودعم خيار المقاومة"، الذي يضم أحزاب وجمعيات صغيرة ذات توجهات قومية منها حركة النضال الوطني وحزب الثواب وحزب الوحدويون الأحرار وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحركة المرابطون. يذكر أن انتخابات الرئاسة السورية ستجرى يوم 3 جوان المقبل، فيما يبدأ التصويت للجاليات السورية بالخارج يوم 28 ماي الجاري.