مع كل نهاية موسم وبداية آخر يكثر الحراك في حديقة المرحوم منير القبايلي وتنشط خطوات الكواليس ويحاول الكل البحث عن إعادة التموقع والفوز بجزء من «كعكة» الرئاسة التي باتت مطمع الجميع. ما دفعنا لهذا الحديث هو الاجتماع الذي نظم ليلة أول أمس تحت راية « مشروع الإفريقي 2020» والذي لم يبحث القائمون عليه عن مصلحة النادي مثلما يدعون ولكن كان بمثابة الإعلان عن ميلاد جبهة معارضة هدفها إزاحة الهيئة الحالية بكل الطرق والوسائل. لسنا لسان دفاع عن هيئة الرياحي ولن نكون يوما كذلك ولكن توقيت هذا الاجتماع والوجوه الذي أثثته يعكس نوايا أصحابه ويدحض فكرة مصلحة الفريق والبحث عن موارد قارة له. الاجتماع الأخير خلف حالة من الاستياء لدى الهيئة الحالية التي تم تغييبها لغاية في نفس منظميه. حيث أفادنا مصدر من الهيئة أن الاجتماع الأخير كشف بوضوح عن الأطراف التي كانت تعمل في الخفاء لضرب النادي قبل أن تختار الظهور إلى العلن.وأضاف مصدرنا أن هؤلاء كان بإمكانهم انتظار الجلسة التقييمية وجلسة تنقيح القوانين والجلسة الانتخابية لتمرير أفكارهم موضحا أن هؤلاء يسعون إلى خدمة مصالحهم الشخصية ولكن سعيهم خاب حيث انتهت «اللمة» بفوضى عارمة وبتبادل للتهم. لا إشكال في عقد «ايزيكال» تداولت بعض المصادر الإعلامية خبر وجود ثغرة في عقد التشادي ايزيكال ستجبر الفريق على دفع مبلغ يقارب المليارين في حال قرر الاستغناء عنه في الميركاتو القادم وأضافت ذات المصادر إلى أن فريق تيريك غروزني الروسي تقدم بقضية ل «الفيفا» طالبا استخلاص معلوم الصفقة.الخبر نفاه مصدر من الهيئة المديرة حيث أكد سلامة العقد الذي يربط بين الطرفين وان بقاء التشادي من عدمه سيحده الإطار الفني والمدير الرياضي منتصر الوحيشي. ملف «الميكاري» يتعقد كنا أول من أشار إلى صعوبة إنهاء الاتفاق بين إدارة النادي الإفريقي والظهير الأيسر للوزيرين السويسري ياسين الميكاري ومتوسط الميدان ستيفان ناطر ونعود اليوم لنشير إلى أن هذا الملف ازداد تعقيدا بعد الخلاف في وجهات النظر بين منتصر الوحيشي ووكيل أعمال اللاعبين.حيث علمنا أن الجلسة التي جمعت الرجلين ليلة أول أمس لم تفض إلى اتفاق نهائي بشأن إتمام الصفقة.وقد صرف الوحيشي النظر عن هذا الملف وبذلك سيكون الميكاري بنسبة كبيرة في الترجي الذي سبق وأن تقدم بعرض للاعب ولكن وكيل أعماله خير وقتها عرض الإفريقي الذي كان أفضل من الناحية المادية. خسارة الميكاري ستكون ضربة موجعة للافريقي ولمديره الفني الجديد الذي مازالت خطواته بعيدة عن سقف الأمنيات.