لم تعتقد ميليسا ماكماهون أن رضيعتها التي تبلغ من العمر 16 ساعة ستختطف من حجرة العناية بالأطفال في المستشفى الذي ولدت فيه رضيعتها يوم الإثنين الماضي في مدينة كيباك الكندية. ولكن سرعان ما نشرت الشرطة بلاغاً عن الاختطاف وصوراً عن الخاطفة (21 عاماً) والتي ارتدت ملابس التمريض وتسللت إلى المستشفى لتختطف الطفلة الرضيعة. المذهل في الموضوع هو دور وسائل التواصل الاجتماعي في هذه القصة الغريبة والإنسانية. فقد سارع المستخدمون بنشر صور الخاطفة مع أوصاف السيارة التي أخذت فيها الرضيعة ، لتراها إحدى الفتيات، شارلين بلانتي خلال جلوسها برفقة أصدقائها وتتعرف على جارتها من الصور. ثم انطلقت بلانتي مع أصدقائها نحو منزل جارتهم وانتبهت إلى أن الأضواء كانت منارة والسيارة كانت مركونة أمامه في إشارة إلى تواجدها بمنزلها، ثم اتصلت بالشرطة لتأتي السلطات وتقتحم المنزل وتخرج بالرضيعة وتعتقل المرأة. الأصدقاء نشروا مقطع فيديو عثور الشرطة على الرضيعة واصفين تلك اللحظة بأنها الأفضل في حياتهم (شاهدوا المقطع بالفيديو بالأسفل) أم الرضيعة شكرت الأصدقاء وفايسبوك لعثورها على طفلتها قائلة بأن "كل ضغطة زر وكل مشاركة مهدت الطريق للعثور على طفلتي"، كما أنها نصحت الأمهات بألّا ينخدعن بأزياء العمل وألا يثقن بها بسهولة.