مع توجه أعداد كبيرة من مشجعي كرة القدم إلى البرازيل، لمتابعة نهائيات كأس العام بعد أقل من أسبوعين، فمن المنطقي أن يتهافت رجال الأعمال، والتجار، وبائعات الهوى أيضا. وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن هناك أعداد كبيرة تقدر بالآلاف من بائعات الهوى تدفقن على البرازيل، بينما عمد الكثير من العاملات المحليات إلى تعلم اللغة الإنجليزية، وتحضير أنفسهن للمونديال. ومن المعروف أن البغاء قانوني البرازيل، ولذلك، فقد شهدت البلاد قدوم أعداد كبيرة من العاملين في صناعة الجنس من جميع أنحاء العالم، للاستفادة من الحدث الرياضي الأكبر في العالم. وقال موقع "تي أم زي" الأمريكي إنه من المقرر أن يفد إلى البرازيل نحو 600 ألف مشجع، "ما جعل المومسات يرين فرصة كبيرة لكسب المال.. خصوصا وأن الدعارة قانونية في البرازيل". ومع قدوم بائعات الهوى من كل دول العالم، يبدو أن المومسات البرازيليات شعرن بالمنافسة التي تنتظرهن، ما جعلهن يتعلمن الإنجليزية وبعض اللغات الأخرى، من أجل مجابهة الطلب على القادمات الجدد، وفقا للموقع.