وحدة خاصة وكاميراوات لحماية منزل عائلة وزير الداخلية علمت «التونسية» من مصادر أمنية انه عثر لدى الشخص الذي اوقفته ليلة أول أمس فرقة مكافحة الارهاب بحي الزهور بالقصرين ويشتبه في أنه احد المشاركين في تنفيذ الهجوم الارهابي على منزل وزير الداخلية السيد لطفي بن جدو عند مداهمة المسكن الذي يختبئ به على زي عسكري واكثر من 200 شريحة هاتف جوال وأنه يحمل لقب منتشر بكثرة في أعالي حي الزهور وسبق لأقارب له ان تم القبض عليهم قبل اسابيع في حاسي الفريد بتهمة تقديم الدعم للارهابيين المتحصنين في جبل السلوم واطلق قاضي التحقيق المتعهد بالقضايا الارهابية سراح اغلبهم لعدم توفر ادلة تدينهم. كما علمت «التونسية» ان الشخص الثاني الموقوف معه البارحة وقد يكون شقيقه كشفت التحريات الاولية انه لا علاقة له بالارهاب .. من جهة اخرى وبعد عودة وزير الداخلية فجر أمس الى العاصمة تم تكليف وحدة خاصة في مجابهة الارهاب بحماية منزل عائلته بحي الزهور بدلا عن الدوريات العادية التي كانت تقوم سابقا بنفس المهمة، كما علمنا انه سيتم قريبا تركيز مجموعة «كاميراوات» لمراقبة كامل محيط المنزل. وكان بلاغ صادر عن وزارة الداخلية قد قال إن وحداتها الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب تمكنت أول أمس من القبض على أحد العناصر الإرهابية المشاركة في العملية التي جدت بمدينة القصرين، وان السيد حاكم التحقيق المتعهد بالقضية أذن بإيقافه. وأشار البلاغ الى أن الأبحاث متواصلة بالتنسيق مع القضاء.