أشرنا في عدد سابق إلى أن العلاقة بين هيئة الملعب التونسي و هيئة الأحباء ليست على ما يرام ووصلت إلى نفق مسدود بعد الأحداث التي عقبت المباراة الودية التي جمعت "البقلاوة" بشبيبة سكرة والتي تعرض بعد نهايتها أنور الحداد إلى التهجم من قبل بعض الأحباء مما دفعه لأخذ قرار بحل هيئة الأحباء وعدم الاعتراف بشرعيتها.قرار لم تتأخر هيئة الأحباء في الرد عليه حيث قدم أمس رئيسها اسكندر عطا الله وكل أعضاءها ال25 استقالتهم.ولمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذا القرار كان لنا اتصال برئيس اللجنة الذي أكد لنا أن العمل مع هيئة الحداد بات مستحيلا خاصة و أنها ترغب في السيطرة على عملها والتحكم فيها بكل الأساليب.وأضاف محدثنا بأن الخلاف انطلق منذ مباراة الجولة الأخيرة للبطولة ضد الجريدة حين رفض السماح للهيئة المديرة ببيع التذاكر بطريقة غير شرعية ليتعمق أكثر بعد الأحداث التي عقبت مباراة شبيبة سكرة والتي اتهم الحداد اللجنة بالوقوف وراءها ومساندة عضو لجنة المساندة محمد الخميري.وشدد محدثنا على أنه جاء وبقية الأعضاء لخدمة الملعب التونسي وليس لخدمة أنور الحداد أو أي كان وأنه لا يستطيع مواصلة العمل في ظل وجود هيئة همها الوحيد "الكرسي" .مؤكدا أن الملعب التونسي سيواصل اللعب على النزول إن لم تتغير عقلية المسيريين.