عندما طالبت هيئة الملعب التونسي الحالية من الجماهير المحتجة ضد بقاء محمد الدرويش تقديم أو اقتراح اسم شخص يمكنه تولي رئاسة الفريق في المرحلة القادمة، تم اقتراح اسم محمد الخميري لتولي هذه المهمة وهو الرجل الذي عمل نائب رئيس في فترة محمد عشاب كما اشتغل مع الهيئة الحالية ومعروف بخبرته الواسعة في التسيير في الملعب التونسي. «الشروق» اتصلت بمحمد الخميري لمعرفة موقفه إضافة إلى رأي العضو الجامعي أنور الحداد الذي أدلى بدلوه هو الآخر في نفس الموضوع الذي يشغل بال أحباء «البقلاوة». في بداية حديثه أكد الخميري أنه تم الاتصال به من قبل العديد من أحباء البقلاوة لحثه على تولي رئاسة الفريق في المرحلة المقبلة. الخميري أضاف قائلا: «رئاسة فريق في حجم الملعب التونسي مسوؤلية أكبر مني بكثير فبالرغم من خبرتي في التسيير إلا أنني لا أستطيع تولي هذه المهمة في الوقت الحالي... أنا مستعد لخدمة فريقي في أي وقت والقيام بأي مهمة في التسيير دون تسميتي رئيسا للفريق فأنا لا أبحث عن الوظيفة والمنصب بقدر بحثي عن خدمة إلى الفريق». المطلوب... التريث وللحديث عن الوضعية الحالية للفريق وخاصة رئاسة الجمعية قال الخميري: «محمد الدرويش صديقي وعلينا أن نعلم أن هناك أولويات حاليا حتى قبل مسألة الرئاسة ورغم اختلافي معه إلا أن الدرويش عمل ما في وسعه لكنه أخطأ في بعض الأحيان ولا يجب أن يغادر في الوقت الحالي لأن الظرف العام لا يسمح ولم يبق من عمر الموسم الحالي سوى 3 أو 4 أشهر ولا يمكن لأي شخص إذا ما تولى رئاسة الفريق في الوقت الحالي أن يجد المناخ المناسب للمسك بزمام الأمور... المطلوب منذ الآن البحث في إمكانية تكوين مجلس إدارة يساعد الرئيس في تسيير شؤون الفريق حتى نهاية الموسم لأن الملعب التونسي فريق كبير ولا يجب أن يسيّر وفق الأهواء والعواطف بل يجب أن نضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار». ماذا قال أنور الحدّاد؟ أنور الحداد نائب رئيس سابق للملعب التونسي والعضو الجامعي الحالي وقع تداول اسمه كذلك من قبل البعض حول إمكانية توليه رئاسة فريقه في المرحلة القادمة. «الشروق» حرصت على معرفة موقف أنور الحدّاد من هذا الموضوع فكان جوابه كالآتي: «هناك بعض الأحباء من الفريق اتصلوا بي في الفترة الأخيرة واقترحوا عليّ إمكانية تولي مهمة رئاسة الفريق لكن رغم هذا الشرف العظيم لي إلا أنني لا أقدر على هذا في الوقت الحالي بسبب التزاماتي مع الجامعة ومسؤولياتي في هذا الهيكل، لذلك يجب أن أساند فريقي وأقدم له المساعدة المطلوبة والمنطق يفرض علينا جميعا أن نقف إلى جانب محمد الدرويش حتى ينهي فترته النيابية على رأس الفريق».