تعود اليوم الشبيبة القيروانية إلى التمارين بعد راحة يومي السبت والأحد. التحضيرات في الأيّام الفارطة كانت منقوصة من عديد اللاعبين الأساسيين مثل سليم الجديد وحمزة جبنون بالإضافة إلى إنزال العروسي البرقوقي وحمدي العابدي إلى صنف الآمال قبل دعوة هذا الصنف بأكمله تقريبا للتدرّب مع «دراغان» ومساعده سالم القضامي. كما يتواصل غياب عبد القادر خشاش وسليم بن بلقاسم. غياب «الجربوعي» و«العابدي» قال مدرّب الآمال شكري بالأكحل ل«التونسية» إنّ الثنائي حمدي العابدي والعروسي البرقوقي تغيّبا عن الحصص الثلاث الأخيرة بما أنّهما موجودان مع الآمال بقرار إداري، وقد أعلم الإدارة بذلك. انطلاق البحث عن مدرّب جديد في تصريح خاص ل«التونسية» قال رئيس الشبيبة مراد بالأكحل إن هيئته ستنطلق ابتداء من اليوم في البحث بصفة جديّة عن مدرّب جديد بعد أن عبّر «دراغان» عن رغبته في الخروج... كما أكد أنه سيبحث ذلك وفق رغبة وآراء زملائه أعضاء الهيئة، لكنه استبعد أن يكون الاسم من داخل مدينة القيروان والأولوية ستكون لاسم من عديد الأسماء المطروحة. ويذكر أن القائمة تضم خالد بن يحيى ومحمد الكوكي وفريد بن بلقاسم و«بوشار» وكمال الزواغي كما دخل اسم مراد محجوب بقوة في السباق. بيع «خليل» من جهة أخرى أكّد رئيس الشبيبة أن الاتفاق النهائي والرسمي بخصوص بيع الشاب أحمد خليل للنادي الإفريقي قد حصل، ولم تتبق إلاّ عملية الإمضاء، حيث تمّ التفريط في هذا الشبل بمبلغ مالي قيمته 400 ألف دينار بالإضافة إلى التمتع بثلاثة لاعبين في إطار الإعارة وهم آزر الغالي وسيف الجزيري وعلاء الدين البوسليمي. استياء عبّر العديد من جماهير الشبيبة عن استيائهم ممّا حصل في قاعة المنزه في لقاء الدور النهائي لكأس تونس لكرة السلة، حيث عمدت فئة إلى تكسير الكراسي وإحداث الهرج الشيء الذي جعل الأمن يتدخل ويسيطر على الوضع. مراد بالأكحل قال لنا إنه مستاء جدّا من هذه التصرّفات اللامسؤولة والتي تنم عن قلة وعي ممن يدعون حب الشبيبة وهم في الحقيقة لا يمثلونها إطلاقا. وأكد بالأكحل أن هناك فئة معيّنة من المتفرّجين والتي لا تمثل جمهور الشبيبة أرادت تعكير صفو هذا العرس الرياضي وهذه المجموعة تريد المزايدة على حب الشبيبة وذهب في ظنها أنها تحب الفريق أكثر من أيّ طرف آخر وهذا خطأ. وأشار رئيس الشبيبة إلى أنه يشك في تصرّفات هذه الفئة وأنّ هناك من يقف وراءهم ويدفعهم ويشكك في أمرهم وفي حضورهم أصلا. بقي أن نشير إلى أنّ هذه المجموعة حان الوقت لوضع حدّ لتصرفاتها اللامسؤولة بعد أن تضرّرت منها الشبيبة. وأضاف بالأكحل أن فريق كرة السلة قدم مستوى مشرفا ومعدل أعمار اللاعبين صغير وهذا الفريق ينتظره مستقبل كبير خاصة مع صعود بعض العناصر الشابة الأخرى التي تألقت وأحرز عدد منهم على التتويج.