تتواصل تحضيرات الفريق بصفة عادية استعدادا لمباراة قوافل قفصة في نطاق الكأس في ملعب حمدة العواني بالقيروان. التمارين شهدت غياب بعض العناصر البارزة مثل سليم الجديد وحمزة جبنون اللذين رفضا العودة رغم جلوسهما إلى هيئة الفريق. كما عبّر المدافع العروسي البرقوقي عن رغبته في العودة إلى فريقه الأصلي أولمبيك سيدي بوزيد ولو في نطاق الإعارة. مع الآمال بقرار من الهيئة المديرة تمّ إنزال الثنائي حمدي العابدي ورشدي الجربوعي للتدرّب مع صنف الآمال بعد أن رفضا العودة إلى تمارين الأكابر، واحتجّا على عدم تسلم مستحقاتهما. خروج نهائي في المقابل انقطعت علاقة الهيئة بسليم بن بلقاسم الذي انضم إلى عبد القادر خشاش. هذا الثنائي غادر القيروان لكن الهيئة أعدت في شأنهما تقريرا شاملا وأرسلته إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم. عودة عاد وجدي الماجري وحمدي المبروك مؤخرا إلى التمارين وانضمّا إلى المجموعة بعد أن طمأنتهما الهيئة بخصوص مستحقاتهما المالية. ماذا عن المدرّب؟ بعد أن تأكّد الجميع من نهاية العلاقة بين المدرّب «دراغان» والشبيبة مباشرة بعد المباراة القادمة ضد قوافل قفصة، انطلقت مساعي هيئة مراد بالأكحل لإيجاد البديل. وقد تعدّدت الأسماء خاصة في الشارع الرياضي في القيروان منها اللاعب السابق للفريق والموجود منذ مواسم في البطولة الخليجية ونعني به الحبيب بن رمضان والذي سيساعده حافظ الهواربي. مسألة التعويل على بن رمضان كمشرف أوّل على الفريق مازالت لم تتأكّد بعد رغم ردود الفعل المختلفة من الأحبّاء، وإن حسمتها الهيئة فإنها ستذكّر الجميع بعملية عودة المدرّب مراد العقبي إلى الفريق كمدرّب وهو العائد من الخليج بعد تجارب متعدّدة وحصل وقتها نجاح كلّي له جعل إدارة فاتح العلويني تواصل التّعويل عليه. الشارع الرياضي لم يخف رغبته في عودة المدرّب نورالدين العبيدي الموجود في البطولة الإماراتية إلى حضيرة الفريق، مثلما طالب شق آخر بعودة مراد العقبي. وقد قال رئيس الشبيبة في تصريح إعلامي سابق أنه سيحسم أمر المدرّب قبل نهاية شهر جوان القادم. ننتظر. لِمَ لا القضامي ؟ من جهة أخرى عبّرت بعض الجماهير عن رغبتها في منح الثقة كاملة للمدرّب المساعد الحالي سالم القضامي الذي يعرف أجواء الفريق حيث سبق له أن تحمّل المسؤولية بكل شجاعة في الأوقات الصعبة التي مرّ بها الفريق وحقّق معه نتائج طيّبة عموما مثل باجة وتوزر وفي قابس. 500 أ.د مهر خليل تتصاعد من يوم إلى آخر مسألة اللاعب الشاب أحمد خليل الذي يرغب في انتدابه أكثر من فريق كبير.. النادي الصفاقسي بادر بافتتاح الموضوع عند لقائه بالشبيبة في الجولة الأخيرة للبطولة، أما النادي الإفريقي فقد شرع بقوة في المفاوضات مع هيئة مراد بالأكحل وأراد انتداب هذا الشاب صحبة حارس المرمى علي القلعي، لكن الجديد في هذا الموضوع هو دخول الترجي الرياضي على الخط، بينما وضعت هيئة الشبيبة مبلغا ماليا لا يقل عن 500 ألف دينار للفوز بخدمات أحمد خليل وأنها لا ترى مانعا في بيعه في صورة توصّلها بالعرض المناسب، فمن سيفوز بهذا اللاعب الذي ينتظره مستقبل كبير؟