أعلن أمس المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري أن 6 عسكريين من قوّات حرس الحدود قتلوا الليلة قبل الماضية قرب الحدود المصرية-الليبية (شمال غرب البلاد) في هجوم شنّه مهربو اسلحة. واكد المتحدث في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»ان ضابطا وخمسة جنود من قوات حرس الحدود قتلوا في اعتداء نفذّه مهرّبون وخارجون على القانون لدى مرور الدورية بمنطقة جبلية بالواحات. وأضاف المتحدث ان هذا الهجوم جاء «ردّا على نجاح قوات حرس الحدود في ضبط 68 مهربا وكميات هائلة من الأسلحة والذخائر والعربات والمواد المخدرة». وقال مصدر امني ان مهربي أسلحة مصريين قتلوا العسكريين الستة في محافظة الوادي الجديد (شمال غرب البلاد) قرب الحدود مع ليبيا... ويشكو المسؤولون المصريون منذ اشهر عدة من ان الحدود مع ليبيا تشكل مصدر خطر على بلادهم مشيرين الى أن جماعات مسلحة في شرق ليبيا متحالفة مع تنظيمات ارهابية في مصر قد تستخدم المناطق الحدودية لتهريب أسلحة اليها (اي الجماعات المصرية المتطرفة ). ومنذ عزل الجيش المصري للرئيس الاخواني محمد مرسي في جويلية الماضي ، تعرضت قوّات الأمن والجيش لاعتداءات ارهابية خلفت عشرات القتلى والجرحى وشنّت السلطات المصرية من جهتها حملة امنية واسعة على انصاره اسفرت عن مقتل 1400 منهم على الاقل واعتقال ما يزيد عن 15 الفا آخرين من بينهم قادة جماعة الاخوان المسلمين المتواجدين في مصر.