خاض الملعب التونسي عشية أول أمس آخر لقاءاته الودية قبل مباراة ثمن نهائي الكأس التي ستجمعه بجريدة توزر في الثاني عشر من الشهر الجاري.«البروفة» الودية الأخيرة جمعت أبناء الدريدي بالإتحاد الليبي و انتهت المواجهة بتعادل ايجابي بهدف لمثله وكالعادة كان علي العابدي نجم المباراة ونجح في إنقاذ الفريق من الهزيمة بعد تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 88 من المباراة.الإطار الفني أكد أن المواجهة كانت اختبارا حقيقيا أمكن له من خلاله الوقوف على استعدادات أبنائه أياما قليلة قبل مواجهة «الجريدة».وقد مكن الإطار الفني لاعبيه من يوم راحة على أن يعودوا اليوم إلى أجواء التحضيرات في انتظار تحديد مكان و توقيت اجراء التربص. «ارناست» و«المرزوقي» خارج الحسابات لن يكون بإمكان المدرب لسعد الدريدي خلال مباراة جريدة توزر التعويل على خدمات الكاميروني تيري ارناست الذي تعرض إلى إصابة خلال التدريبات التي سبقت مباراة الإتحاد الليبي والتي أثبتت الفحوصات الأولوية أنها بداية تمطط عضلي تتطلب فترة من الراحة ستجبره عن التخلف عن لقاء الكأس.من جهة ثانية سيغيب علاء المرزوقي عن مباراة الكأس بحكم جمعه لثلاثة إنذارات وهو ما جعل المدرب لسعد الدريدي يفضل إراحته في مباراة أول أمس.غيابان هامان خاصة وان الفريق يشكو نقصا في عدد المهاجمين مما قد يدفع الإطار الفني إلى التعويل على الشهودي في خطة رأس حربة في مباراة «الجريدة». تداخل في الأدوار لعل من أهم أسباب نجاح الملعب التونسي في ضمان البقاء هو نجاح هيئته في تعزيز الفريق بلاعبين ممتازين استطاعوا في ظرف وجيز التأقلم وتقديم الإضافة المرجوة منهم.نجاح كان مرده منح هذا الملف إلى أشخاص لهم من الخبرة والعلاقات الشيء الكثير والحديث هنا يخص سليم بولصنام و رؤوف قيقة اللذين عملا في صمت ونجحوا في النهاية في مهمتهم.وفي الوقت الذي كان من المنتظر أن تواصل هيئة الحداد في هذا النهج حصل العكس حيث تداخلت الأدوار وبات ملف الانتدابات فرصة للبعض لاستعراض عضلاتهم وفرصة للبعض الأخر للتمعش وهذا هو الخطير.تطور غريب جعل القائمان على ملف الانتدابات يفضلان الانسحاب وهو ما قد يهدد «ميركاتو البقلاوة» خاصة أن الأسماء التي يقع تداولها من الصعب أن تعزز صفوف الفريق خاصة في ظل الصعوبات المالية التي يعاني منها النادي والتي يعمل أنور الحداد و من معه على تجاوزها في الوقت الذي اختار فيه من يسمون أنفسهم رجالات النادي التخفي بعد أن سجلوا حضورهم في جلسة قيل أنها ستبقى في تاريخ النادي ولكن الأيام أثبتت عكس ذلك.