سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تذمر متساكني نهج الباشا بصفاقس من تآكل الطريق وانتشار الحفر وتعطب فوانيس الانارة العمومية وتخلي البلدية عن واجباتها في تنظيف بعض المناطق ' السائبة ' بها
لئن تم في الاسابيع القليلة الماضية اعادة كساء نهج الباشا بطريق المهدية كلم 4 بصفاقس بالارضية الاسفلتية من اجل ردم الثقوب والعيوب الكبيرة التي كانت تميز هذا النهج والتي اثرت ايما تاثير على وسائل النقل وتجهيزاتها فان اهالي المنطقة ابدوا تبرما وغضبا شديدا باعتبار ان الطريق التي تمت اعادة تهيئتها بالخرسانة الاسفلتية تعلقت بجزء صغير على مسافة جوالي 400 متر ولم تواصل الى المسافة القريبة المتبقية التي تفصل نهاية هذه الاشغال عن القنال الحزامية بورقية بالكلم 4 بصفاقس حيث بقيت هذه الطريق مليئة بالحفر والمطبات التي يستحيل معها المرور الامن لوسائل النقل الخاصة وتساءل ابناء المنطقة عن المغزى من الاكتفاء بجزء صغير من ذلك النهج وفرشيته بالارضية الاسفلتية مقابل تجاهل بقية الطريق والانهج الصغيرة المتفرعة عنها وقال لنا بعض الاهالي باستياء وغضب شديدين ان البلدية ربما ارادت ان تخفف المعاناة عن عدد قليل من ابناء المنطقة ممن يعتبرون قياسا بالبقية من الميسورين ولذلك قامت باشغال اعادة تهيئة الارضية بالاسفلت مقابل تجاهل بقية الطريق والانهج المتفرعة عنها مع ان ' حالتها حليلة ' وقال لنا عدد من الاهالي انهم كانوا ينتظرون من البلدية ان تعيد الاعتبار لمنطقتهم وان تعيد تعبيد الانهج بالاسفلت بعد معاناة ابنائها لزمن طويل من الحفر والمطبات ومن التهميش االذي يشكل بيئة خصبة لانحراف الشبان واكثر من ذلك اشتكى ابناء المنطقة من حالة الظلام الدامس في بعض الارجاء جراء عدم القيام بالتدخلات المناسبة لصيانة فوانيس الانارة العمومية التي لا يشتغل اغلبها فتبدو الطريق في ظلمة شديدة يستغلها اصحاب السوء لترويع المارة ... كما اشتكى ابناء المنطقة من عدم انتظام مرور شاحنة رفع القمامة وعمال النظافة التابعين للبلدية لرفع النفايات المنزلية التي تبقى اياما في مكانها مما يؤثر سلبا على صحة المتساكنين الذين تبرموا ايضا من عدم قيام البلدية بالمجهودات اللازمة لتنظيف هذه المنطقة التي انتشرت بها وفي قطع ارض ' سائبة ' فواضل البناء واكياس القمامة والاوساخ والاعشاب الطفيلية لتصبح منطقة مفضلة للففئرن ولبعض الزواحف ولا يخفي ابناء المنطقة انهم يعانون سنويا من وجود بعض الزواحف ولا سيما الثعابين والعقارب واخر ما تم في هذا الاطار اكتشاف وجود ' حنش ' بمنزل بمنزل احد الاهالي ومن الطاف الله تم التفطن له وقتله لكنها لم تكن تلك المرة الاولى والاكيد انها لن تكون الاخيرة اذا ما تواصل سبات البلدية ومصالحها وتقاعسها عن القيام بحملات النظافة المناسبة