كنا نأمل خيرا بعد التغيير الحاصل على رأس بلدية روّاد لكن الى حدّ الآن لم نلحظ تحسّنا يذكر.. على الأقل على مستوى تلك الحفر العديدة والمتعددة والتي حوّلت طرقات حيّ الغزالة الى ما يشبه قطعة جبن «القرويار» لكثرة ما فيها من ثقب الى درجة جاز تحويلها الى ملعب غولف غير معشب طبعا.. فالاخضرار لا وجود له بالجهة الا في حدائق المنازل. ان ما نأمله هو ان يولي رئيس بلدية روّاد حمدي مارس عناية خاصة لهذا الحيّ الذي نستغرب كيف ان والي الجهة لم يطلع على حال طرقاته والاّ لكان بادر بالاذن العاجل باصلاحها لما أضحت عليه من تردّى لا يضاهيها فيه أي حيّ مهيكل في تونس الكبرى. علما ان كل التدخلات تخص الطريق المؤدية لحيّ الصحافة لوجود الاعلاميين هناك وتغض الطرف عن بقية الشوارع الرئيسية منها والفرعية والانهج حيث مخاطر جمة خصوصا على مستوى بعض المدارس كمدرسة أبو القاسم الشابي فبسبب وجود حفر هناك تجبر السيارات على الانحراف الى يسار الطريق بما يجعلها في مواجهة التلاميذ الذين يفرون بدورهم من تلك الحفر الملاَى مياها.. الانهج المجاورة لاتقل حالا حيث نهج محمد الخامس وعبد الحميد بن باديس وكل الانهج المتفرّعة عنه لم تذق طعم الاسفلت منذ وضعها.. فهل هكذا يجازى المواطنون الذين يدفعون أداءاتهم البلديّة في الموعد.