تنظم جمعية صيانة المدينة والمحافظة على التراث بقليبية يوم الحد 8 جوان يوم التراث الطبي الذي يتضمن برنامجه تكريم ثلة من الاطباء الذين خدموا سكان الجهة ويمثلون علامة مضيئة في الذاكرة الجماعية لأهالي قليبية وهم الدكتور ابراهيم الغربي والمرحوم "رايموندوفالو" ويذكر أن المنجي بن حميدة سبق له تولي عمادة كلية الطب مباشرة بعد عمر الشاذلي ما بين سنة 1971و1974 وطبع مسيرته على مستويات العلاج والتدريس والتأطيروالبحث مما أكسبه إشعاعا وطنيا ودوليا في اختصاص طب الأعصاب وقدت في ماي 2012 إطلاق اسمه على المعهد الوطني لطب الأعصاب بالرابطة كما سبق للمرحوم المنجي بن حميدة تولي وزارة الصحة خلال نهاية السبعينات ومن جهة أخرى يعرف الدكتور ابراهيم الغربي بجانبه الإنساني منذ معركة التحرير حيث يروي المناضل الطيب الشواري انه كان يقوم صحبة الدكتور بن عبد الله بعلاج جرحى معركة التحرير ويخفيانهم بمعابر المستشفى بباردو ويغيران وجهة الشرطة ومغالطتها عند البحث عنهم وينقلانهم إلى أماكن الاختفاء. ويمدانهم بالأدوية والضمادات وحتى الأموال ويعودانهم بالمخابئ لمواصلة العلاج هذا إلى جانب إسهاماته في البحث العلمي في مجال الأمراض الصدرية إلى جانب مساهمته في الأعمال الاجتماعية والخيرية حيث يترأس الهلال الأحمر التونسي كما يتضمن برنامج يوم التراث الطبي تدشين أنهج الدكتور والدكتور فالووزيارة نهج الدكتور المنجي بن حميدة كما يتضمن البرنامج مداخلة الدكتور ابراهيم الغربي ومداخلة الدكتور المنجي بن حميدة ومداخلة للدكتور هنري فالو نجل الدكتور رايمنود فالو ومداخلة للباحث رمزي الجلالي بعنوان تثمين التراث النباتي للاستعمالات الطبية والتجميلية