أكد قائد عملية "الكرامة" الليبية اللواء المتقاعد خليفة حفتر لجريدة البيان الإماراتية أن "هناك تنسيقاً مع قبائل المنطقة الغربية والعسكريين للسيطرة على العاصمة طرابلس وتحريرها من الجماعات الإرهابية والميلشيات الخارجة عن القانون". وقال حفتر "إن العملية العسكرية ستنتقل قريباً إلى مناطق الغرب والجنوب لتحرير ليبيا، مشيراً إلى أن "الجيش الليبي يقود معركة ضد الإرهاب نيابة عن العالم ومن أجل عودة الأمن والاستقرار لليبيا وجيرانها". ودعا حفتر إلى تجميد عمل المؤتمر الوطني العام وتقديم أعضائه إلى التحقيق أمام القضاء، وإلى استمرار الحكومة المؤقتة الحالية برئاسة عبدالله الثني في تسيير الأعمال حتى استكمال لجنة الستين عملها بوضع الدستور في 30 سبتمبر المقبل. وقال إن جماعة الإخوان المسلمين والجماعات التكفيرية "وجهان لعملة واحدة: سطوا على ثورات الربيع العربي ووجدوا من يدعمهم في إطار مخطط أعدته وتنفذه قوى إقليمية لم تعد خافية على أحد... الإخوان ليست لهم أوطان وليبيا لن تكون الاستثناء، هم أصحاب مصالح عابرة للدول والقارات، ونحن لن نقبل بأن تكون بلادنا منطلقا لمغامراتهم ولا ساحة لمؤامراتهم يذكر أن الباجي قائد السبسي صرح للتونسية أن اللواء متقاعد خليفة حفتر بادر بالإتصال به وهو ما يعكس رغبة "حفتر" في البحث عن أوسع دائرة من الأصدقاء في حربه ضد"الإسلاميين" في ليبيا