تشكيلتا الفريقين: النادي الرياضي الصفاقسي: رامي الجريدي – بسام البولعابي – زياد الدربالي – مامان يوسوفو – علي المعلول – وسيم كمون ( غازي شلوف دق 73 ) – الفرجاني ساسي – ديديي ندونغ – ماهر الحناشي ( محمد علي منصر دق 45 ) – فخر الدين بن يوسف – طه ياسين الخنيسي ( حسام اللواتي دق 114 ) الشبيبة القيروانية: علي القلعي – حسام بنينة ( محمد ملاط دق 105 ) – علاء الدين بن دحنوس – بنقلي نجيتا – علي مومبا – صبري العماري ( احمد خليل دق 55 ) – بوبكر سيلا – سليم المهذبي – محمد العويشي – وجدي الماجري ( وائل الشهايبي دق 85 ) – سليم الجديد. تحكيم: خالد القيزاني الأهداف: محمد علي منصر دق 102 حسام اللواتي دق 120 الإنذارات: النادي الصفاقسي: فخر الدين بن يوسف دق 81 حسام اللواتي دق 120. الشبيبة القيروانية: بوبكر سيلا دق 45 علاء الدين بن دحنوس دق 91 علي مومبا دق 113. وسط تباين الالوان ووحدة الهدف المتمثل في انتزاع ورقة العبور للدور النهائي انطلق اللقاء بين الفريقين دون فترة جس نبض وقد بادر الضيوف بالهجوم في الدقيقة الخامسة اثر توغل من الجهة اليمنى لدفاع عاصمة الجنوب لكن البولعابي كان بالمرصاد رد عليها ماهر الحناشي بتصويبة مرت فوق المرمى في الدقيقة الثانية عشر اثر عملية ممتازة دارت فيها الكرة بين اكثر من لاعب ثم تواصل اللعب منحصرا في منطقة وسط الميدان الى غاية الدقيقة العشرين والتي كاد فيها بن يوسف يفتتح النتيجة اثر تصويبة قوية ثم عكس نفس اللاعب الهجوم في الدقيقة السادسة والعشرين وصوب كرة قوية تصدى لها القلعي بصعوبة ولم تستطع الشبيبة رد الفعل الا في الدقيقة الخامسة والثلاثين عبر تصويبة من الماجري مرت فوق المرمى رد عليها من جديد فخر الدين بن يوسف في الدقيقة الاربعين بتصويبة راسية مرت فوق المرمى بسنتيمترات قليلة اثر مخالفة احكم تنفيذها الحناشي وعلى نتيجة التعادل السلبي انتهى الشوط الاول بين الفريقين وسط غياب النجاعة خاصة من الفريق المحلي الذي ركز مدربه الدّو على تمتين الناحية الدفاعية اكثر من المجازفة نحو مناطق الخصم. وقد شهد انطلاق الشوط الثاني تغييرا من الاطار الفني للنادي الصفاقسي الذي قام باخراج ماهر الحناشي وادخال محمد علي منصر من اجل التقدم اكثر نحو مناطق الخصم وبالفعل فقد كاد كل من منصر وندونغ في الدقيقة الخمسين يفتتحان النتيجة بتصويبتين قويتين ولكن الحارس القلعي كان لهما بالمرصاد وقد تلتهما تصويبة راسية من الخنيسي مرت جانبية بقليل ثم تواصل اللعب اثر ذلك في منطقة وسط الميدان الى غاية الدقيقة السادسة والستين والتي شهدت محاولة فردية من بن يوسف مرت فيها كرته جانبية بقليل لمرمى القلعي ثم كاد اثرها مباشرة اللاعب احمد خليل يغالط مرمى فريقه بكرة راسية اثر مخالفة من معلول وعند الدقيقة الثمانين لم يحتسب الحكم هدفا شرعيا لفائدة الفرجاني ساسي اثر سوء تقدير من الحكم المساعد الثاني مما اشعل المدارج ثم تواصل ضغط الفريق المحلي على دفاعات الشبيبة فتوالت التسديدات لكن دون جدوى وحتى تصويبة معلول اثر مخالفة جانبية في الوقت بدل الضائع فقد تصدى لها القلعي الذي قدم مباراة ممتازة ورد عليها سيلا بتسديدة من بعيد كان لها الجريدي بالمرصاد ليتنهي على ذلك الشوط الثاني ويدخل الفريقان الحصص الاضافية. انطلقت الحصّة الاضافية الاولى بضغط من الفريق المحلي حيث كاد بن دحنوس يغالط مرماه اثر توزيعة من معلول ولكن كرته ارتطمت بالعارضة تلتها محاولة من الخنيسي اثر امداد ممتاز من منصر ولكن الدفاع يتدخل ليضع الكرة في الركنية وفي الدقيقة الثانية عشر تكفل محمد علي منصر كالعادة بتسجيل هدف الاسبقية لفريقه بتسديدة رائعة ليضعه في الدور النهائي مؤقتا. ولم يكتف النادي الرياضي الصفاقسي بتقدمه في الفترة الاولى فمنذ انطلاق النصف الإضافي الثاني سعى لمضاعفة النتيجة حيث كاد الخنيسي يسجل الهدف الثاني اثر انفراده بالحارس ثم كاد خليل يغالط مرماه من جديد ولكن كرته ارتطمت بالعارضة ثم في أواخر اللقاء تمكن البديل اللواتي من مضاعفة النتيجة بهدف جميل اثر عملية مركزة لينتهي اثر ذلك اللقاء بتاهل الفريق المحلي للدور النهائي . نجم المباراة يمكن القول بان اللاعب فخر الدين بن يوسف كا ن كالعادة نجما للمباراة حيث بل بعرقه كافة ارجاء الملعب وكان تقريبا وراء كل العمليات الهجومية لفريقه حيث سدد على المرمى ومرر كرات ذهبية لزملائه ولكن الحظ عانده كثيرا طوال المباراة ولكن تالق بن يوسف لا يحجب تالق العديد من اللاعبين الآخرين من الفريقين مثل الحارس علي القلعي الذي حال دون دخول العديد من الكرات لمرماه . مردود الحكم تميز الحكم خالد القيزاني بلياقة بدنية ممتازة اهلته لان يكون قريبا من جل العمليات ويمكن القول بانه اعطى لكل ذي حق حقه ولكن الاستثناء يتعلق بمحاولة النادي الرياضي الصفاقسي أواخر الشوط الثاني والتي غالطه فيها مساعده الثاني زياد الذويوي الذي لم يحتسب هدفا شرعيا لفائدة الفرجاني ساسي . قالا: حمادي الدو (مدرب النادي الصفاقسي): «كنا نتوقع من البداية صعوبة المقابلة لان فريق شبيبة القيروان سوف يبحث عن استنزاف تركيزنا ومجهوداتنا البدنية وعامل الوقت يمكن ان يكون لصالحه ورغم ماراطون المقابلات وطنيا وقاريا فقد كانت السيطرة على مجرى اللعب كلية لصالحنا مقابل تقوقع شبيبة القيروان في منطقتها. و مع ذلك فان تركيزنا بقي على حاله رغم الحرارة واللجوء الى الفترتين الاضافيتين وقد لعبنا ايضا على ورقة التغييرات التي اعطت اكلها ومنحت للفريق الترشح الى الدور النهائي بهدفي البديلين محمد علي منصر وحسام اللواتي». دراغان (مدرب شبيبة القيروان): «لعبنا بامكانياتنا في مواجهة فريق مثل النادي الرياضي الصفاقسي الذي يتمتع بالخبرة ونسق المباريات الكبير وصحيح اننا درسنا المنافس جيدا وحرمناه من المساحات وانتشرنا بشكل جيد فوق الميدان وتمكنا من انهاء المباراة في التسعين دقيقة الاولى من دون قبول اي هدف لكن في الحصتين الاضافيتين وبمفعول الارهاق انقدنا الى الهزيمة وعموما أنا راض عن مردود ابنائي». هوامش: للمرة الاولى على ميدانه تعتبر مباراة الدور النصف نهائي هي الاولى لفريق النادي الرياضي الصفاقسي على ارضية ميدانه وامام جماهيره حيث اجبر على التنقل في المباريات الثلاث الماضية الى كل من بن قردان وبنزرت والعاصمة. منصر للمرة الثالثة على التوالي كان حضور اللاعب محمد علي منصر فعالا للمرة الثالثة على التوالي حيث تكفل بتسجيل هدف لفريقه اخرجه به من فترة الشك تماما مثلما حصل في المباراتين الفارطتين امام كل من موج منزل عبد الرحمان والترجي الرياضي وقد سجل منصر اربعة اهداف في اللقاءات الثلاثة. الاصاغر يقومون بدورة شرفية قبل انطلاق المباراة قام فريق الاصاغر الذي تحصل الاسبوع الفارط على لقب كاس تونس لكرة االقدم بدورة شرفية حول مضمار الملعب وقد تفاعل الجمهور كثيرا مع اشبال النادي وقاموا بترديد الاهازيج المعروفة للنادي. الاولى لمامان كانت مباراة الدور النصف نهائي بين نادي عاصمة الجنوب والشبيبة هي الاولى للاعب الغاني مامان يوسوفو فوق ارضية ميدان ملعب المهيري منذ عودته من بلاده . النهائي الثاني على التوالي اذا اعتبرنا ان الدور النهائي لكاس تونس لسنة 2012 هو اخر كاس مجراة في الموسم الذي ودعناه فاننا نقول ان النادي الصفاقسي سيلعب لثاني مرة على التوالي الدور النهائي للكأس . واذا ما تمكن السي اس اس من التتويج بها فانه سيكون اللقب الخامس للفريق من هذه المسابقة بعد كؤوس سنوات 1971 و1995 و2004 و2009.
