تشكيلتا الفريقين: النادي الصفاقسي: رامي الجريدي مامان ايسوفو فاتح الغربي (علي المعلول د 76) بسام البولعابي امين عباس الفرجاني ساسي غازي شلوف (حسام اللواتي د 68) ديديي ليبري محمد علي منصر طه ياسين الخنيسي ادريسا كوياتي (فخر الدين بن يوسف د 68). الملعب التونسي: جاسم الخلوفي وائل البحري – احمد الصحراوي – محمد علي القيزاني – امين عمامو – كواكو اوبان – حمدي المبروكي – مارسال كواسي (محمد بن عمار د 61) – اسامة السلامي هيثم بن سالم (حسان الشواشي د 80) اوروك. طاقم التحكيم: يوسف السرايري بمساعدة حسين الحمروني وفيصل الخماسي والحكم الرابع، زياد كرير والمراقب هشام قيراط . الاهداف: طه ياسين الخنيسي د 48 وحسام اللواتي د 75 (النادي الصفاقسي) . الانذارات: امين عباس د 52 وطه ياسين الخنيسي د 69 (النادي الصفاقسي) . مارسال كواسي د 19 وكواكو اوبان د 45 + 4 (الملعب التونسي). أخيرا انتهت معاناة النادي الصفاقسي مع المقابلات التي تدور على ارضية ملعبه وقد تمكن عشية اليوم من تطويع الملعب التونسي لارادته ونجح في تحقيق المطلوب وهو الانتصار وعن اقناع ايضا ورغم أن البداية بطيئة نسبيا ربما بسبب الحذر فانه بمرور الوقت وتبعا لعدم نجاعة الملعب التونسي وجاهزية مهاجم النادي الصفاقسي وهدافه طه ياسين الخنيسي الذي استبسل في العطاء وبذل العرق السخي فوق ارضية الميدان مستفيدا من الدور الكبير الذي قام به لاعب الارتكاز الفرجاني ساسي في التغطية والامتصاص والمعاضدة لتشهد أواخر الشوط الاول عمليات جريئة من المحليين تدعمت بقوة مطلع الشوط الثاني حيث لم يتأخر التجسيم باستغلال سوء تمركز من الملعب التونسي مكنت طه ياسين الخنيسي من انتهاز فرصة ثمينة وتحويلها الى هدف اول ولم نر للضيوف فرصا تذكر اذا استثنيا مخالفة مباشرة من السلامي في الدقيقة 53 مرت فوق المرمى وتصويبة قوية من محمد بن عمار في الدقيقة 62 في يد الحارس. لحظات هامة: دق 19 مخالفة مباشرة من فاتح الغربي من 20 مترا تصطدم الكرة بالدفاع ووصلت الى ديديي ليبري في موقع مناسب يصوب بقوة وابعد الدفاع الكرة الى الركنية. دق 39 عرقلة ادريسا داخل المنطقة المحرمة والحكم بن حمزة تغاضى عن ضربة جزاء بدت واضحة. دق 43 محمد علي منصر يمهد من اليمين الى ادريسا كوياتي بالراس في يد الحارس جاسم الخلوفي. دق 45 + 2 امين عباس يصوب كرة رأسية كانت متجهة نحو المرمى لكنها اصطدمت بظهر المهاجم الخنيسي. دق 48 توزيعة من غازي شلوف في اتجاه ادريسا كوياتي بالراس لكن الحارس جاسم الخلوفي اعادها امام طه ياسين الخنيسي الذي افتتح النتيجة بتصويبة رأسية. دق 50 عملية ثنائية بين طه ياسين الخنيسي وادريسا كوياتي الذي صوب كرة قوية حولها الحارس جاسم الخلوفي بصعوبة الى الركنية. دق 53 مخالفة مباشرة من 20 مترا من اسامة السلامي مرت فوق العارضة. دق 54 مجهود كبير من ياسين الخنيسي افتك فيه الكرة من الحارس جاسم الخلوفي ومرر نحو ادريسا كوياتي الذي صوب نحو المرمى لكن الدفاع انقذ الموقف. دق 62 تصويبة قوية من محمد بن عمار من 20 مترا في يد الحارس الجريدي. دق 75 فخر الدين بن يوسف من اليسار مهد كرة ذكية لحسام اللواتي على خط 6 امتار نجح في مغالطة الحارس جاسم الخلوفي وتوقيع الهدف الثاني. دق 77 ليبري مهد كرة ورائية الى فخر الدين بن يوسف الذي صوب على الطائر خارج المرمى. دق 84 تصويبة قوية جدا من حسام اللواتي من 25 مترا اصطدمت بالقائم الايمن للحارس جاسم الخلوفي. مردود الحكم كان أداء الحكم مراد بن حمزة متوسطا الى حد كبير ان لم نقل اكثر من ذلك رغم ان المقابلة سهلة وهو لم يكن موفقا في عديد قراراته كما لم يكن منسجما ولا متناغما مع مساعديه مما آثار احتجاجات الفريقين والانصار الذين تساءلوا كيف يمكن تعيين طاقم تحكيم من رابطة تونس لمباراة طرفها فريق من العاصمة. نجم المباراة هو بلا منازع مهاجم النادي الصفاقسي وهداف البطولة طه ياسين الخنيسي الذي كان سخيا في بذل المجهودات وفي التحركات وارهاق المنافس وهو كان المبادر بافتتاح النتيجة وساهم بشكل فعال في انتصار ناديه وهو اول انتصار داخل القواعد هذا الموسم. قالا: حمادي الدو (مدرب النادي الصفاقسي): «كنا ندرك الاهمية الكبيرة لمباراة الملعب التونسي قبل العطلة الرياضية واسبوعا واحدا بعد الهزيمة مع قوافل قفصة وكنا حقا نحتاج الى الانتصار واشتغلنا كثيرا على الجانب الذهني البسيكولوجي بتحضير اللاعبين كما ثمنا ببعض التغييرات في صلب التشكيلة ولئن لم ندخل في اللقاء كما يجب الا انه بمرور الوقت تمكنا من فرض سيطرتنا على مجرى اللعب. الشكر الكبير للجمهور الذي ساندنا ووقف الى جانبنا». كريم الشماري (المعد البدني للملعب التونسي): «الله غالب كانت المقابلة متقاربة في بدايتها ولعبنا بمستوى مرضي وبانتشار طيب فوق الميدان ولكن وعلى اثر اخطاء وخاصة في الرقابة قبلنا هدفا اول من كرة كان منطلقها تماس طويل وتبعا لذلك دخل الفريق في سلسلة اخطاء افقدته التركيز وكان الهدف الثاني الهوامش حضر لطفي عبد الناظر رئيس النادي الصفاقسي المقابلة وكان متواجدا قبل انطلاقها الى جانب اللاعبين لتشجيعهم ثم جلس بمكانه في المنصة الشرفية. حل عدد من انصار النادي الصفاقسي قادمين من تونس العاصمة على متن حافلة قامت لجنة الاحباء بتونس باستئجارها لتمكينهم من مو اكبة اللقاء مباشرة من ملعب الطيب المهيري. كالعادة قامت لجنة سوسيوس النادي الصفاقسي باعداد نشريتها الخاصة التي تحمل اسم النادي ووشحتها صورة كبيرة للمدير الرياضي ناصر البدوي الذي ادلى بحوار للنشرية قال فيه انه لا نية للتفريط في الجريدي وانه من الواجب توفر البدائل في بعض المراكز كما صرح البدوي بان الفريق تلقى وعدا من علي المعلول بتجديد العقد وفي جانب اخر قال البدوي ان نهائي 2006 هو احلى ذكرى في تاريخه الرياضي. تابع المنتدب الجديد الحارس حمدي الكسراوي المقابلة من المنصة في اول حضور له لمواكبة مقابلات الفريق. لم يتوقف انصار النادي الصفاقسي الحاضرين بالملعب عن تشجيع الفريق طيلة ردهات اللقاء. عدة تغييرات طرأت على تشكيلة النادي الصفاقسي اما لاسباب تأديبية كحال اللاعب الغابوني الذي تغيب بعد اقصائه ضد قوافل قفصة في الجولة الماضية واما لاسباب فنية حيث ان الاطار الفني فضل ترك علي المعلول على مقعد الاحتياط مقابل اعادة فاتح الغربي الى الرواق الايسر من الدفاع والتعويل على امين عباس في التشكيلة الاساسية كلاعب محور دفاع ونفس الشيء انطبق على فخر الدين بن يوسف الذي بقي احتياطيا مقابل التعويل على ادريسا كوياتي كأساسي. ومن ناحية اخرى عاد الحارس رامي الجريدي الذي استوفى العقوبة التأديبية بمقابلتين الى التشكيلة مقابل بقاء سليم الرباعي على مقعد الاحتياط. تعرض امين عباس الى اصابة في الانف حتمت اسعافه اكثر من مرة لإيقاف نزيف لدم من أنفه. تعرض قائد الفريق فاتح الغربي الى اصابة حتمت خروجه وتعويضه بزميله علي المعلول في حين آلت شارة القيادة الى امين عباس وسيخضع اليوم الى فحوصات ولكن بحسب تأكيدات الاطار الطبي فان الاصابة لن تبعده عن الميادين وانما يحتاج الى راحة قصيرة جدا ولن تمنعه عن الالتحاق بالمنتخب وهذا مهم. فرحة كبيرة لانصار النادي الصفاقسي باول انتصار للفريق في ملعب الطيب المهيري هذا الموسم وكان انتصارا مستحقا عن جدارة على الملعب التونسي. لم ينتظر المدرب غازي الغرايري طويلا اذ بانتهاء المقابلة غادر الملعب ولم يحضر المؤتمر الصحفي في حين تكفل مدرب اللياقة كريم الشماري باعطاء التصريحات بروح رياضية وكياسة عالية.