48 ساعة باتت تفصل عن انقضاء الأجل الذي حددته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لغلق باب الترشحات للجلسة العامة الانتخابية المقرر انعقادها يوم 5 جويلية القادم... والى حد الساعة لم تتلق الهيئة العليا المشرفة على الجلسة العامة أي ترشح... وفي ضوء عديد المعطيات ومستجدات الساعات الأخيرة وقبل ذلك إلغاء الجلسة العامة الخارقة للعادة لتنقيح القانون الأساسي وبالتالي الابقاء على شرط الباكالوريا والمحافظة على الإطار القانوني القديم لقبول الترشحات... لكن أين هي الترشحات؟ فالشارع الرياضي بمدينة المنستير تداول في الفترة التي سبقت الاعلان عن موعد الجلسة العامة الانتخابية قائمتين الأولى يتقدمها سالم حرز الله وعلي مزالي والثانية يقودها المنصف الدبابي وبوراوي الزناتي ولكن الابقاء على شرط الباكالوريا قد يلغي بالضرورة امكانية ترشح الدبابي والزناتي ولكنه لايغيّب فرضية أن تكون هناك جلسة عامة خارقة للعادة اذا ما غابت الترشحات من هنا الى بعد غد السبت 28 جوان حيث سيتم اللجوء في هذه الحالة الى تأجيل الجلسة العامة الانتخابية لفترة لاتقل عن الأسبوعين ومن ثمة فإن اعادة تنظيم الصفوف للراغبين في إلغاء شرط الباكالوريا تصبح واردة لتقديم قائمتهم في سباق الانتخابات طبعا بعد تنقيح القانون الأساسي وحذف شرط الباكالوريا. هل عدل حرز الله عن الترشح؟ من بين أبرز الأسماء التي يرشحها الشارع الرياضي بمدينة المنستير لتولي قيادة سفينة الاتحاد الرياضي المنستيري سالم حرز الله الذي يملك خبرة لا بأس بها في مجال التسيير وتولى عديد المسؤوليات في الاتحاد المنستيري... ولكن حسب معطيات الأيام الأخيرة فإن حرز الله أصبح يفكر أكثر من أي وقت في عدم تقديم ترشحه لرئاسة الجمعية في ظل مؤشرات قد لا تشجع على قبول المسؤولية وللرجل وفق ما علمته «التونسية» من مصادر قريبة منه بعض التحفظات التي قد تزول بزوال أسبابها وبعدل سالم حرز الله عن قرار التخلي والعودة بالتالي الى السباق الانتخابي على رأس قائمة أو ضمن قائمة... في كل الأحوال حرز الله مشهود له بالكفاءة والخبرة والتجربة مع اطلاعه الكبير على طبيعة المشهد ويبقى للساعات القليلة القادمة القرار الفصل حول تقدم حرز الله للجلسة العامة الانتخابية أم التمسك بموقفه بالعدول عن ذلك. ضرورة الفصل بين الادارة والميدان أصوات الحكمة المحبة للاتحاد المنستيري بصدق والتي لايرى أصحابها أشخاصا بقدر ما يرون اللونين الأزرق والأبيض وكيفية اشعاعها وتألقها عبر الاسراع بالانطلاق في التحضيرات والنظر بعين فاحصة في المسألة حتى لا يحاصر ضيق الوقت استعدادات الفريق للموسم القادم تطالب بضرورة الفصل بين الوضع الاداري للاتحاد المنستيري بكل ما فيه من ترقب وانتظار للجلسة العامة الانتخابية إذا ما كانت ستنعقد يوم 5 جويلية أم أنها ستؤجل وما يمكن أن يفرزه صندوق الاقتراع... وبين المستطيل الأخضر وضرورة رسم ملامح التحضيرات وضبط فقراتها حتى يكون فريق مدينة الرباط جاهزا لموسمه الجديد... واذا ما كانت الهيئة المديرة الحالية قد أعلنت على لسان نائب رئيس الجمعية ناجي الزبيدي بأن انطلاق التمارين سيكون يوم 10 جويلية القادم فإن هذا التاريخ يحتاج الى مراجعة ولابد من تقديمه تحسبا لامكانية بداية سباق البطولة الوطنية مطلع شهر أوت القادم، وحتى مدة أربعة أسابيع من التحضيرات يراها بعض الفنيين غير كافية لإعداد الفريق كما ينبغي لاستقبال بطولة الموسم القادم.