ينطلق الاثنين 9 جوان السباق الانتخابي لاعتلاء كرسي القيادة في الاتحاد الرياضي المنستيري بفتح باب الترشحات للجلسة العامة الانتخابية المزمع انعقادها يوم 5 جويلية القادم في سهرة رمضانية ببلدية المنستير.. وانطلاقا من يوم الغد ستتجه الانظار الى مقر الاتحاد المنستيري لاستطلاع اخبار القائمات المترشحة بعد ان كان الحديث في الايام الفارطة عن الاسماء سينحصر الانتظار في الفترة الممتدة بين 9 و28 جوان لمعرفة من سيتقدم فعليا لرئاسة الهيئة المديرة لفريق مدينة الرباط واكثر من يتحدث عنهما الشارع الرياضي بالمنستير هما قائمتان.. الاولى يقودها سالم حرز الله وعلي مزالي وكلاهما له من الدربة في مجال التسيير ما يؤهلهما لدخول السباق الانتخابي حيث اضطلع كل منهما باكثر من مسؤولية صلب الهيئة المديرة المتخلية في المواسم التي تولى فيها احمد البلي رئاسة الاتحاد المنستيري.. اما القائمة الثانية فتضم الثنائي منصف الدبابي وبوراوي الزناتي وهما من رجال المال والاعمال وقد تشهد هذه القائمة على غرار الاولى انضمام اسماء اخرى في غضون الايام القادمة. تواريخ واشكاليات غدا الاثنين يفتتح باب الترشحات للجلسة العامة الانتخابية المقرر انعقادها يوم 5 جويلية ومسافة ما يزيد عن الثلاثة اسابيع التي تفصل الاتحاد المنستيري عن معرفة رئيسه الجديد والهيئة المديرة التي ستتولى تسيير شؤونه.. هي فترة مهمة للغاية.. بل هي مفصلية في تحديد ملامح التحضيرات لموسم سينطلق بداية شهر اوت.. والمتأمل في واقع الفريق في الوقت الراهن يلمس اشياء ايجابية واخرى سلبية.. فأما الايجابي فيتعلق بالرصيد البشري وجل اللاعبين مازالت عقودهم متواصلة رغم ما يفيد بطريقة او بأخرى بأن نضال سعيّد بات على وشك التعاقد مع النادي الافريقي رغم ان اطرافا مسؤولة من هيئة الاتحاد المنستيري اكدت والعهدة عليها بألا علم لها بمفاوضات التحاق سعيد بالافريقي.. إضافة الى تمسك الحارس عبد الرحمان بعبورة بفسخ عقده وخروجه جراء اي شيء تصريحاته الاخيرة من حسابات المدرب مراد العقبي تماما على غرار المهاجم نزار العيساوي الذي لم يتقرر اي شيء في وضعيته في انتظار مثوله يوم 17 جوان امام مجلس التأديب. وفي ظل الاستحقاقات الموكولة للموسم القادم هناك طبعا اولويات تمر قبل اي شأن انتخابي ومن سيكون الرئيس.. لأن الاتحاد المنستيري يحتاج الى برنامج تحضيري يتعين ضبط ملامحه وتحديد فقراته مع الحسم في موضوع الاطار الفني عبر الاتفاق مع المدرب مراد العقبي سواء لمواصلة التجربة وفق ما ينص عليه العقد المبرم والذي مازال متواصلا الى غاية الموسم القادم او بالاسراع في التفكير في البديل اذا ما تبيّن بأن العقبي قد تلقى عرضا خليجيا وبامكانه ان يفسخ العقد مثلما هو متفق عليه من قبل...والثابت ان كل هذه المعطيات مجتمعة تفرض التفكير منذ الان في متطلبات المرحلة.. لكن من سيفكر في ذلك هل هي الهيئة القائمة التي ستسلم المشعل الى القائمة التي سيفرزها صندوق الاقتراع يوم 6 جويلية؟ فإذا فكر القائمون على شؤون الاتحاد المنستيري في اعداد برنامج التحضيرات وحسموا في الملفات المتعلقة بالاطار الفني والانتدابات.. هل سيلتزم من سيأتي بعدها بذلك ام انه سيرى اختيارات قد لا تتجاوب مع قناعاته ومن ثمة يعيد النظر في ما توفر امامه وكل ذلك فيه صراع مع عامل مهم جدا وهو الوقت بما ان الفترة الفاصلة بين انتخاب هيئة مديرة جديدة وانطلاق سباق البطولة الوطنية لا تتجاوز 28 يوما.. لذلك هناك من طالب بضرورة تقديم موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية لكي يجد المسؤولون الجدد ما يكفي من الوقت لاعداد تراتيب التحضيرات للموسم القادم.