بمناسبة انهاء أشغاله يوم أمس اعلن حزب العمال في بيان له ان جميع جميع النواب متمسكون بالجبهة الشعبية كاطار تنظيمي و سياسي لتحقيق أهداف الثورة و خوض كل المعارك النضالية بما في ذلك الانتخابات القادمة . وجاء نص البيان كما يلي "إن المؤتمر الوطني الرّابع لحزب العمال المنعقد أيام 25، 26 و27 جوان 2014 تحت شعار "وفاء لشهداء الوطن والجبهة الشعبية" حزب في خدمة الجبهة وجبهة في خدمة الشعب"، بعد التداول والنقاش المعمّق في الوثائق المعروضة عليه، يؤكد: -تثمينه للأجواء الديمقراطية التي جرت فيها كامل أشغال المؤتمر بما عزّز الوحدة النضالية للحزب. -إصرار نواب المؤتمر، ومن خلالهم عموم مناضلات الحزب ومناضليه، على المضيّ قدما في الانخراط غير المشروط في قضايا الشعب وتطلعاته في إطار مشروع وطني كبير يوحّد الشعب من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة، ويتصدى لكل المخاطر التي تستهدف وطنه كما تستهدف ثورته. -تشبث النواب بالجبهة الشعبية إطارا تنظيميا وسياسيا لتحقيق أهداف الثورة وخوض كل المعارك النضالية القادمة، بما فيها الانتخابات القادمة. -رفضه للتدخل الإمبريالي الصهيوني الرجعي في شؤون شعوب المنطقة وخاصة في سوريا وليبيا والعراق، من أجل تقسيم شعوبها ووضع اليد على ثرواتها. -التزامه بالدفاع عن كل القضايا العادلة في الوطن العربي والعالم ورفضه للصهيونية ولهجومها السافر ضد الشعب الفلسطيني المقاوم .