رغم أن المنتخب الوطني يعيش في الوقت الحالي حالة بطالة كروية في انتظار عودته إلى أجواء المنافسات الرسمية في شهر سبتمبر القادم في إطار أولى جولات المجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة إلى "كان" المغرب فإن المدرب البلجيكي جورج ليكينز يواصل تحركاته من أجل ضبط تركيبة الإطار الفني الذي سيرافقه في الفترة القادمة.فبعد مرحلة انتقالية أولى خير خلالها الاستعانة بالطاقم الفني الموجود للتعرف على الأجواء المحيطة بالمنتخب قرر البلجيكي إجراء تحويرات بالجملة صلب الفريق العامل معه بعد أن وقف خلال وديتي كوريا الجنوبية و بلجيكا على حقيقة كل فرد من مجموعته. الاستغناء على "خنفير" و"الغرايري" هو البديل أولى خطوات البلجيكي الذي بدأ في ممارسة صلاحياته تتمثل في الاستغناء عن خدمات مساعده الأول نزار خنفير و تثبيت مساعده الثاني حاتم الميساوي الذي نال ثقة ليكينز بعد العمل الكبير الذي قام به على امتداد التربصين الأخيرين لنسور قرطاج .ليكينز أحاط أعضاء المكتب الجامعي علما بعدم حاجته لنزار خنفير الذي أحس بقرب نهاية مهامه في المنتخب الأول بعد أكثر من 30 سنة من العمل صلب الإدارة الفنية فسارع بطلب العودة للإشراف على المنتخب الأولمبي الذي سيجري في منتصف الشهر القادم تربصا في قطر سيتقابل خلاله في مناسبتين مع المنتخب العنابي وهو مطلب حضي بموافقة جماعة الجريء الذين أيقنوا أن التيار لا يمر بالشكل المطلوب بين ليكينز و خنفير الذي سيعوضه وبنسبة كبيرة المدرب غازي الغرايري الذي يحضى بثقة المشرف الأول على المنتخب. تحويرات منتظرة التحويرات التي سيدخلها المدرب جورج ليكينز على الجهاز الفني العامل معه لن تتوقف عند نزار خنفير حيث يعتزم البلجيكي تغيير المعد البدني ايراد الزعفوري ومدرب الحراس عادل زويتة وفي هذا الإطار علمنا أن البلجيكي قد يختار أحد المدربين البلجيكيين لتدريب حراس المنتخب.في انتظار تحديد إسم المعد البدني الجديد.