نشر سليم الرياحي رجل الأعمال ورئيس حزب «الاتحاد الوطني الحر» يقول تباعا على جدار صفحته الفايسبوكية ما يلي: «بمناسبة حلول شهر رمضان المعظّم يسرّني أن أقدّم أجمل التهاني لكل الشعب التونسي وكل المسلمين في مختلف أنحاء العالم راجيا من الله العزيز القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة بالخير واليمن والبركة . أدعو كل التونسيين أن يتقرّبوا من الله تعالى في هذا الشهر الفضيل بالعبادة وطاعة الخالق سبحانه. رمضان هو شهر المواساة والرحمة وهو شهر يزداد فيه رزق المؤمن كما قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» صدق نبي الرحمة. لا ينبغي علينا أن ننسى الفقراء والمحتاجين في بلدنا في رمضان وهذا هو التراحم بين المؤمنين الذي جعله الله تعالى شرطا لرحمته . علينا أن نعيش حياتنا بصورة عادية فننهل من العلم والمعرفة ونتابع التظاهرات الثقافية والرياضية ، نبقى يقظين لمراقبة أخبار السياسة الوطنية خاصة ونحن على أبواب الانتخابات التشريعية والرئاسية بعد أشهر قليلة، لا ينفصل عمل المؤمن وحياته عن عبادته ف«الكادّ على عياله كالمجاهد في سبيل الله» و«الكلمة الطيبة صدقة» كما قال نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم. رمضان أوّله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار... كنت ولازلت دائما أتقبل كل تفاعلاتكم على صفحتي الخاصة بالفايسبوك بصدر رحب وأحاول بقدر الإمكان الاستجابة لمختلف الطلبات التي تصلني عبرها والرد على أسئلتكم واستفهاماتكم ، حيث حاولنا حسب الأولويات وتقييمنا الخاص دراسة مختلف الطلبات التي وردت علينا وإيجاد الحلول المناسبة لها في أفضل الآجال، وأنا أشكركم جميعا لتواصلكم معي وللثقة التي منحتموها لي ولكل تلك الاقتراحات والتشجيع وحتى لنقدكم البناء وملاحظاتكم . لذلك وفي إطار تيسير سبل التواصل وإضفاء مزيد من النجاعة والفاعلية مع كل الذين يتّصلون بي عبر إرساليات خاصّة من خلال صفحتي الشخصية على الفايسبوك، وحتى تستطيع مصالحنا الخاصة الردّ عليها بأكثر سرعة، أعلن لكل أصدقائي وأحبائي وأبناء بلدي الأعزّاء عن فتح صناديق رسائل إلكترونية حسب نوعية الموضوع أو الطلب حتى لا تتداخل الطلبات , وأعدكم بالتفاعل معها والاستجابة لها قدر الإمكان وهو التزام نابع من اعتزازي بكم وبمشاغل أهل وطني الغالي.».