أعلنت أمس وزارة الداخلية المصرية إغلاق ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات ؛ وذلك في إطار الاستعدادات الأمنية لمواجهة تنظيم «الإخوان» المحظور الذي نادى للتظاهر في ذكرى عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن قوات الشرطة والجيش قامت بإغلاق جميع المداخل المؤدية إلى الميدان؛ حيث نشرت الآليات العسكرية، بالإضافة إلى نصب حواجز الأسلاك الشائكة أمام تلك الآليات. وأضاف المصدر الأمني أنه تم نشر مجموعات من خبراء المفرقعات لتمشيط ميدان التحرير ورابعة العدوية ومحيط قصر الاتحادية، بشكل مستمر وتعقيمها لضمان عدم زرع أية عبوات مُتفجِّرة بها، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية والمواقع الشرطية. وأكد المصدر الأمني أنه سيتم منذ الصباح الباكر تسيير مجموعات من وحدات التدخل السريع بالميادين والمحاور والطرق الرئيسية، فضلاً عن تكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة داخل المدن وتسليحها آليًّا لمواجهة كل ما من شأنه الاخلال بالأمن العام والتعامل الفوري والحاسم معه وفقًا للقانون. وأضاف المصدر الأمني أنه تم كذلك تشديد الإجراءات الأمنية بكافة محطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية، مع التنبيه على الخدمات الأمنية برفع درجة الاستنفار للتصدي لأيّة محاولة غادرة للقيام بعمليات إرهابية داخل المحطات مثل تلك التي وقعت بمحطتي شبرا الخيمة وعزبة النخل.