هاجم العقيد محمد حجازي الناطق بإسم قوات اللواء خليفة حفتر في مؤتمر صحفي كلا من رئيس حزب «الوطن» عبد الحكيم بلحاج، ووكيل وزارة الدفاع، خالد الشريف، وعضو البرلمان، عبد الوهاب القايد، ومحمد صوان رئيس حزب «العدالة والبناء»، قائلا إنهم «بيادق أجهزة المخابرات القطرية والتركية». واتهم حجازي كتله «الوفاء للشهداء» في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وجماعة «الاخوان المسلمين» الليبية، باحتضان من وصفهم ب«الإرهابيين» والتستر عليهم وتوفير غطاء مالي وسياسي لهم. وكان محمد صوان، رئيس حزب «العدالة والبناء»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» في ليبيا، طالب أول أمس ، حكومة بلاده بأن تعلن موقفا واضحا من عملية «الكرامة»، ومن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود حملة عسكرية على من وصفهم ب «التكفيريين والارهابيين». ووصف صوان، في تدوينة له، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» «صمت الحكومة في مواجهة ما يقوم به حفتر من قصف لمدينة بنغازي متحديا مؤسسات الدولة وخارجا عن إطار القانون بأنه عمل مخز»، حسب وصفه. وكان اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر دشن في 16 من شهر ماي الماضي عملية عسكرية اسماها «عملية الكرامة» قال إنها ضد كتائب الثوار (تابعة لرئاسة الأركان) وتنظيم أنصار الشريعة الجهادي بعد اتهامه لهم بالتطرف والإرهاب والوقوف وراء تردي الأوضاع الأمنية وسلسلة الاغتيالات بمدينة بنغازي، فيما اعتبرت الحكومة الليبية ورئاسة الأركان تحركات حفتر بأنها «انقلاب على شرعية الدولة». من جهة أخرى قال العقيد محمد حجازي، الناطق باسم قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، إنه تم القبض على فرنسي ونمساوي بمدينة البيضاء، شرقي ليبيا، يعملان لدى الأممالمتحدة، «اتضح أنهما يقومان بأنشطة تجسس لصالح دول أجنبية».