تناقلت وسائل الإعلام البريطانية خبرا مفاده أن الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا وزوجته الثانية الدوقة كاميلا على وشك الانفصال وأنهما باشرا بإتخاذ إجراءات الطلاق، وذلك بعد حياة مشتركة دامت 9 سنوات.وطلبت كاميلا باركر بولز، دوقة «كورنوال» الطلاق من أمير ويلز، ولي عهد المملكة المتحدة، تشارلز، كما طالبت العائلة الملكية بدفع 200 مليون جنيه استرليني (350 مليون دولار أمريكي) مقابل التزامها الصمت حول الأسباب التي دفعتها لطلب الطلاق، وعدم كشفها أي من أسرار العائلة الحاكمة وخبايا الأمور في القصر الملكي. من جانبها، رحبت الملكة إليزابيت الثانية بطلب الدوقة كاميلا الطلاق، إلا أنها وصفت مطالبها ب«العار»، مشدّدة على أنها لن تعطيها «بنسا واحدا».وأثار رفض الملكة تلبية طلب كاميلا الرغبة لدى شركات الإنتاج السينمائية والقنوات الإعلامية في تقديم عروض مالية مغرية للدوقة لكي «تكشف عن تفاصيل حياة الأسرة الملكية في بريطانيا». يذكر أن زواج ولي العهد من الدوقة هو الثاني لكل منهما، إذا الأمير تشارلز تزوج من الأميرة ديانا سبنسر وانفصل عنها عام 1996، لتفارق الحياة في حادث بعد ذلك بعام.