لندن 16 أوت 2010 (وات) أفادت صحيفة نيوز أوف ذي وورلد يوم الأحد أن أفرادا من العائلة الملكية البريطانية من بينهم أبناء وأحفاد الملكة اليزابيث الثانية سيتم تجريدهم من الحماية المسلحة في إطار خطة مثيرة للجدل لتوفير 50 مليون جنيه استرليني. وقالت الصحيفة إن الأمير ادوارد ابن الملكة والاميرتين بياتريس ويوجين ابنتي شقيقه الأكبر الأمير أندرو المصنفتين خامسة وسادسة على عرش بريطانيا من بين الذين يواجهون تخفيف الحماية الأمنية حولهم في إطار إجراءات اعتمدتها شرطة سكوتلنديارد لتوفير نسبة الثلث من فاتورة الحماية الأمنية للعائلة الملكية والبالغة 150 مليون جنيه استرليني في العام. وأضافت الصحيفة أن هذه الإجراءات لن تنسحب على زوج الملكة الأمير فيليب وابنه ولي العهد الأمير تشارلز وولديه الأميرين ويليام وهارى رغم أن الأخير أثار استياء كبار ضباط الشرطة جراء ارتفاع تكاليف حمايته خلال زياراته الخاصة إلى جنوب افريقيا. وأشارت إلى أن الأمير ادوارد وزوجته صوفي ودوق كنت ودوق غلوستر والأميرة الكساندرا يواجهون احتمال تجريدهم بشكل كامل من الحماية المسلحة. وقالت نيوز أوف ذى وورلد ان قادة شرطة سكوتلند يارد اعربوا في مجالسهم الخاصة عن قلقهم إزاء الارتفاع الحاد في فاتورة الحماية الملكية في ظل المناخ الاقتصادى الراهن.