مهاجم الشبيبة الرياضية القيروانية وجدي الماجري وبعد موسم ناجح مع فريق عاصمة الأغالبة تلقى أكثر من عرض بما يعبّر عن متابعته منذ فترة من قبل الأندية الراغبة في انتدابه حيث طفت على السطح أسماء فرق النادي البنزرتي ومستقبل المرسى والنادي الصفاقسي الذي مرّ منه وجدي الماجري وترك فيه أحسن الإنطباعات رغم عدم مشاركته في المقابلات الرسمية سبب إشكال قانوني لم يجد طريقه إلى الحلّ إلا بعد أن أغلق موسم تنقلات اللاعبين أبوابه.. ووفق ما علمته « التونسية » فإنّ المدرب الصربي للنجم الساحلي دراغان قد يكون حاسما في تحديد وجهة الماجري وهو الذي يعرفه جيدا ودرّبه في الشبيبة القيروانية والأكثر من ذلك إن دراغان معجب جدا بمؤهلات وجدي الماجري وقد يكون لمّح له بأنه سيكون معه في الفريق الذي سيشرف على حظوظه ويذكر أن دراغان هو من أوعز لمسؤولي النجم الساحلي قبل أن يتعاقد معه بصفة رسمية بانتداب ثنائي الاتحاد المنستير نضال سعيد ومهدي سعادة وهذا الأخير كان دراغان قد جلبه معه من نادي حمام الأنف وهي من عاداته عبر حرصه على استقطاب المتميزين من اللاعبين الذين يتدربون تحت إشرافه فرضية قدوم وجدي الماجري إلى النجم الساحلي مطروحة من زاوية رغبة المدّرب دراغان... ويبقى الحسم بين مسؤولي فريق جوهرة الساحل ونظرائهم في الشبيبة القيروانية علما وأن انتداب الماجري إذا ما تم فسيكون بمثابة عودته إلى مهده الأصلي باعتبار أنه ابن النجم الساحلي الذي تدرج فيه بكل الأصناف قبل أن يغادره إلى الرالوي .