منذ سنة 2012 واهالي سبيطلة وشرق ولاية القصرين عموما ( معتمديات جدليان وسبيبة والعيون ) ينتظرون بفارغ الصبر المستشفى الجهوي الجديد الذي اعلنت حكومة «الترويكا» الاولى عن اقامته بمدينة سبيطلة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة لهم وتجنيبهم متاعب الانتقال الى المستشفى الجهوي بالقصرين الوحيد بالجهة.وبعد الاتفاق النهائي على المكان الذي سيقام فيه (المدخل الغربي لسبيطلة) على الطريق الوطنية عدد 13 المتجهة للقصرين انطلقت الدراسات الخاصة به والتي تواصلت اشهر طويلة دون ان تنطلق الاشغال. وحول آخر المعطيات المتعلقة به علمت « التونسية» من مصادر بالادارة الجهوية للتجهيز ان الادارة العامة للبناءات المدنية بوزارة التجهيز المشرفة على المشروع لفائدة وزارة الصحة فتحت مؤخرا مناظرة وطنية لاختيار المهندسين الذين سيقومون بوضع تصاميم المستشفى الجديد انتهت آجال المشاركة فيها الجمعة الماضي وستتولى لجنة خاصة تقييم المشاريع المقدمة، لاختيار افضلها و القيام بطلب عروض لتحديد مكتب دراسات متعدد الاختصاصات لإنجاز أقساط الأشغال المتعلقة بالمستشفى وهي الهندسة المدنية والتهيئة الخارجية والسوائل والكهرباء والمصاعد والسلامة من الحرائق . وحسب نفس المصادر فإن بقية الاجراءات الادارية الخاصة بالمشروع تتطلب المزيد من الوقت وبالتالي فإن اشغال انجاز المؤسسة الصحية الجديدة لن تبدأ الا خلال سنة 2015 وسيقام المستشفى الذي رصدت له اعتمادات قدرها 15 مليارا على مساحة 6 هكتارات ستشمل الأشغال حوالي 7 آلاف متر مربع منها.