اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية، إسرائيل، باستخدام أسلحة محرمة دوليا في عدوانها المستمر على الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم السادس على التوالي. وقال يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة في غزة خلال مؤتمر صحفي، عقده في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة: «إنّ مستشفيات القطاع باتت تضيق بالشهداء والجرحى»، الذين تجاوز عددهم ال «160»، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الاثنين الماضي. وأضاف أن إسرائيل «استخدمت قذائف وأسلحة محرمة دوليا»، لافتا إلى أن «الأطقم الطبية العاملة وجدت تهتكا في أجساد الجرحى والشهداء بشكل يتطابق مع استخدام أسلحة «الدايم» المحظورة دوليا، بالإضافة إلى تأكيد الأطباء الأجانب المتواجدين في القطاع على أن القذائف والصواريخ الحربية التي تطلقها إسرائيل فتاكة ومحرمة دوليا». وأوضح أن إسرائيل «تتعمد استهداف المدنيين بطريقة وحشية وبلا رحمة»، مؤكدا أن نسبة 40 في المائة من ضحايا العدوان كانوا من النساء والأطفال، ونسبة الإصابات من الأطفال والنساء مثلت 62 بالمائة.