علمت "التونسية" من مصادرها الخاصة أنّ الحصة التدريبية الليلية للنادي الصفاقسي والتي دارت أمس بمركّب الفريق لم تدر في أجواء عادية بعد ان شهدت تدريبات الفريق تلاسنا حادا بين المدرّب الجديد للفريق "فيليب توسيي" واللاعب الغابوني ابراهيما ديديي ندونغ" كاد يتطوّر الى ما لا يحمد عقباه لولا تدخّل المدير الرياضي للفريق... وتشير تفاصيل الواقعة الى انّ المدرّب الفرنسي لم يستسغ الوصول المتأخر للاعبه الغابوني وعدم مباشرته للتمارين صحبة زملاءه وهو ما جعل "فيليب تروسيي" يوجه تحذيرا شديد اللهجة الى "ندونغ" مفاده الى انهّ لاعب عادي وليس أفضل من زملاءه حتى يمارس طقوس النجومية ويتخلّف عن مباشرة التمارين وان عهد التسيب وغياب الانضباط قد ولّي وانتهى... في المقابل لم يرّد متوسط ميدان السي آس آس الفعل في بادئ الامر واكتفى بسماع ملاحظات مدربّه قبل ان يعكس الهجوم ويعلم مدرّبه بأنّه تمتّع برخصة لراحة إضافية بعلم من رئيس الفريق ومديره الرياضي وان وصوله أمس الى تونس كان مبرمجا مسبقا وفق برنامج تحضيرات الفريق لاستئناف النشاط..."ندونغ" فقد أعصابه وصعّد في خطابه تجاه مدرّبه الجديد وهدّد بمقاطعته لتحضيرات النادي ومغادرة الفريق نهائيا حيث أشعر وكيل أعماله برغبته في ذلك بما انه لمس أنّه غير مرحّب به إَضافة الى شعوره بالاهمال في الفريق رغم أنّه أحد أبرز نجومه... من جانبه استغلّ وكيل الاعمال اللاعب الفرصة وحثّ لاعبه على مغادرة صفاقس على أمل فكّ الارتباط نهائيا مع فريق عاصمة الجنوب خصوصا وانّ الوكيل المذكور على علاقة طيبّة برئيس الافريقي وبمديره الرياضي سيّما وانه كان وراء انتداب الافريقي لكلّ من التيجاني بلعيد وياسين الميكاري وحسين ناطر... موضوع للمتابعة...