أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن فجر أمس من إحباط محاولة تسلل كانت تهدف إلى تنفيذ «هجوم كبير» ونوعي داخل إسرائيل، بعد ما استهدف مجموعة مسلحة كانت تحاول التسلسل إلى داخل الاراضي المحتلة عام 1948, عبر نفق حفرته «حماس» جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إعلان دخول هدنة إنسانية حيز التنفيذ لمدة خمس ساعات. وقال الجيش الإسرائيلي إن محاولة التسلل جرت من قبل مجموعة تضم 13 مسلحا كانوا يحاولون دخول جنوب إسرائيل عبر النفق في منطقة «صوفا» . وقال المقدم بيتر ليرنر، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: «أحبطت قواتنا بنجاح هذا الصباح محاولة إرهابية (حسب تعبيره) كان من الممكن أن تؤدي إلى نتائج دموية وخطيرة على إسرائيل» مضيفا: «خطر الأنفاق الإرهابية هو جزء من استراتيجية حركة «حماس» التخريبية وهو دليل جديد على المحاولات المتكررة من «حماس» لانتهاك أمن وسيادة إسرائيل» حسب قوله. من جانبها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن ثمانية من أفراد المجموعة المتسللة قتلوا، في حين فر من تبقى إلى غزة، مضيفة أن نقاط المراقبة والاستطلاع على الحدود مع القطاع رصدت المسلحين في الجانب الاسرائيلي من الحدود، وعمدت إلى قصف النفق جوا, لكن كتائب القسام – الجناح العسكري لحماس - قالت ان جميع مقاتليها المشاركين في العملية عادوا الى قواعدهم سالمين.