نشر الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء تصنيفه الجديد لأفضل البطولات المحلية في العالم، وحافظت فيه البطولة التونسية على صدارتها العربية والإفريقية إذ حصلت على المركز الثامن عشر عالميا متقدمة على عديد البطولات الأوروبية والأمريكية الجنوبية كثيرة.. وفي المراتب الأولى حافظت «الليغا» الإسبانية على الريادة أمام «البندسليغا» الألمانية ثانية و»البريمرليغ» الانقليزية ثالثة ثم «الكالتشيو» الايطالي رابعا، وبطولات هولندا وفرنسا والأرجنتين والبرازيل وأوكرانيا وتركيا فاحتلت المراكز من الخامس إلى الحادي عشر.. وفي ترتيب البطولات العربية جاءت البطولة التونسية في الريادة (18 عالميا) أمام المغرب الثانية (19 عالميا) ثم مصر ثالثة (28 عالميا) والعربية السعودية رابعة (32 عالميا)، فالجزائر خامسة (48 عالميا) ثم السودان وليبيا وسوريا 55 و56 و57 عالميا.. واحتلت الإمارات المركز السبعين عالميا والبطولة القطرية المركز التسعين على التصنيف.. ورغم النظرة القاتمة والصورة السوداوية التي ترتسم في أذهان متابعي بطولتنا فإن وجودها في الصدارة عربيا وقاريا في ترتيب أفضل البطولات يجعلنا نستغرب خاصة في ظل لعب المباريات منذ أكثر من ثلاث سنوات دون حضور الجمهور تقريبا فضلا عن معاناة الأندية ماليا وعدم وجود ملاعب تتوفر فيها الشروط المناسبة لممارسة اللعبة مقارنة بدول أخرى كالمغرب وجنوب إفريقيا ودول الخليج.