أثار الحوار الذي خص به ناجي الجويني «التونسية» يوم أمس الأول جدلا واسعا داخل العائلة التحكيمية وتعددت الآراء والتعاليق واتصل بنا العديد من الحكام القدامى منهم من يستنكر ومنهم من يساند. نحن نقف على نفس المسافة من الحياد إزاء مواقف الطرفين لقد عبّر ناجي عن رأيه وذلك يلزمه هو فقط وهو حر فيه والآخرون إن كانت لهم مواقف مختلفة فليعبروا عنها. وللأمانة فإن أكثر ما أثار الاستياء هو اتهام المسؤولين بكونهم بيادق بيد رئيس الجامعة. غدا اجتماع بإدارة التحكيم ينعقد غدا بمقر الإدارة الوطنية للتحكيم اجتماع هام يضم المدير وكل رؤساء اللجان وسيقع خلاله التطرق للملتقى الوطني الذي سيلتئم أيام 6 و7 و8 أوت حيث سيقع تحديد مكانه والحكام الذين سيشاركون فيه من ضمن الحكام والحكام المساعدين الذين وقع استعمالهم بالرابطة 1 في الموسم الماضي مع ضبط برنامجه والمحاضرين. «بن حمزة» و«الحراق» و«الضاوي» وحسن الحظ سبق وأن ذكرنا أنه سيقع احتساب نجاح الحكم مراد بن حمزة ووليد الحراق وهيكل الضاوي في امتحان الدرجة الجامعية الذي أجروه في السنة الماضية ويمكنهم إجراء الامتحان التطبيقي في موسم 2014-2015 وبذلك تكون المعادلة قد حصلت حيث خسر هؤلاء موسما ولكن تم التدارك بعدم خسارة موسم آخر بما أن لا أحد نجح هذه السنة في امتحان أصعب من الماجستير. استياء «البشيني» عبّر رئيس رابطة تونس جلال البشيني عن استيائه من التعاليق الواردة بالفايسبوك من طرف بعض الحكام الشبان واعتبرها مجانبة للحقيقة حيث يقول أن خلاص الحكام تم لحد ديسمبر وأن الذين يدعون إدارة مقابلات عديدة فذلك كان بعد ديسمبر وتم اقتطاع أموال متخلدة بذمة الودادية بموافقة هؤلاء الحكام أنفسهم. مقابلة غير ودية في دورة ودية شهد لقاء المحامين وفريق الحكام الذي يقوده مراد بن حمزة في نطاق الجولة الأخيرة لدورة علي الترباق الرمضانية الودية أحداثا مؤسفة أجبر الحكمة درصاف القنواطي على إيقافه في الشوط الثاني لرفض أحد لاعبي المحامين مغادرة الميدان بعد اقصائه من طرف الحكمة وللمناوشة الحادة بين لاعب آخر من المحامين ومراد بن حمزة كادت تتطور الأمور على إثرها لما لا تحمد عقباه. للتذكير فقد ترشح الفريقان للدور نصف النهائي الذي سيدور مساء اليوم.