بعد دورة السنة الماضية التي احتضنتها مدينة الزهراء يحط مصيف الكتاب هذه السنة في دورته الواحدة والعشرين رحاله على شاطئ حمام الأنف من 2 إلى 10 أوت الجاري انطلاقا من الساعة التاسعة مساء إلى الساعة السابعة صباحا. هذه الدورة ستقام تحت شعار «في كل الأزمنة والأمكنة يبقى الكتاب رفيقي». تميز حفل الافتتاح بعروض من إبداعات المؤسسات الثقافية تمثلت في لوحات رقص لمجموعة دار الثقافة بحمام الشط وعرض مسرحية فكاهية بعنوان « سجل ابداعاتك تنجو من أتباعك « نص وتمثيل أطفال المكتبة العمومية بحمام الشط محتواها كيفية حماية حق المؤلف. عديد الورشات تمت برمجتها في هذا المصيف وتم تقسيمها إلى ورشة للمطالعة والمطالعة الموجهة وورشة الألعاب الفكرية وورشة صناعة الكتاب وورشة النشرية وورشة البراعة اليدوية وورشة مسرحة القصة وورشة الرسم وورشة ساعة الحكاية من تنشيط أمينات المكتبات العمومية ببن عروس.وستتواصل العروض المسرحية الموجهة للطفل بعرض لمسرحية «غضب الطبيعة» لجمعية أنوار المسرح بفوشانة ومسرحية قطرة ماء يوم الأربعاء لأطفال المكتبة العمومية بحمام الشط . الحماية المدنية ساهمت هي أيضا من موقعها في مصيف الكتاب بحصة في الإسعافات الأولية التي تمت برمجتها ليوم الخميس القادم. أمام بالنسبة لبرنامج يوم الجمعة فسيتم تقديم فقرة تنشيطية لفائدة الشباب من الرواد حول السلوكيات المحفوفة بالمخاطر ستشرف عليها ممثلة على المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري ببن عروس . اختتام الدورة 21 يوم الأحد القادم بعرض موسيقي للفنان حاتم بن حميدة ، كما ستعرض الأعمال المميزة في مختلف الورشات وتوزيع الجوائز ومنح الشهائد على جميع المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية الهامة.