إثر مقتل شاب تونسي في جريمة فظيعة ليلة السبت قبل الفارط بمدينة نيس الفرنسية , انتظمت نهاية الأسبوع بالمدينة مسيرة تضامنية مع الضحية وعائلته احتج فيها المشاركون على مظاهر الجريمة والعنصرية التي تستهدف العرب والمهاجرين . وقد شارك في المسيرة عدد من المنظمات الحقوقية منها رابطة حقوق الانسان وحركة مناهضة العنصرية و«من أجل الصداقة بين الشعوب»، وممثلو خدمات الإغاثة الكاثوليكية، ومنظمة العفو الدولية والمواطنة والتعليم بلا حدود كما حضرها عدد من رفاقه ومعارفه من تونس ومن عدة جنسيات. وكان التونسي المدعو «زياد السعودي « البالغ من العمر 30 سنة قد لقي حتفه اثناء معركة اندلعت بمنتزه «Promenade des Anglais» أسفرت عن إصابته بطعنات طالت كامل جسمه تم على إثرها نقله إلى مستشفى «سانت روش» بمدينة نيس أين لفظ أنفاسه متأثرا بإصاباته البليغة. وقد تولى الأمن الفرنسي بالمدينة التحقيق في ملابسات الحادثة وأسفرت الأبحاث السريعة التي تم القيام بها عن إيقاف أربعة مشتبه بهم وهم جورجيان اثنان وتشيكي وبلجيكي تتراوح أعمارهم بين 19و29 عاما أحيلوا على أنظار التحقيق .