قامت جماعة يهودية متطرفة في الاراضي الفلسطينية المحتلة تطلق على نفسها "ليهافا" بتنظيم احتجاجات أمام مقر حفل زفاف شاب عربي مسلم في إسرائيل من يهودية اعتنقت الإسلام قبل الزواج. وتظاهر المحتجون أمام قاعة حفل الزفاف في ريشون ليتسيون ورفعوا شعارات معادية للعرب وهتفوا "الموت للعرب", كما نددوا بالعروس مارال مالكا (23 عاما) التي وصفوها بالخائنة لما أسموه "الدولة اليهودية". وفشل محامو العروسين في استصدار حكم من المحكمة يمنع جماعة ليهافا المتطرفة من الاحتجاج أمام مقر حفل الزفاف, وسمحت المحكمة لهم بالاحتجاج على بعد 200 متر من مقر حفل الزفاف. وحاول المتطرفون اليهود اقتحام قاعة الزفاف لكن الشرطة الإسرائيلية منعتهم واعتقلت أربعة من المحتجين الذين تخطوا الحد المسموح به من المحكمة. وقال مايكل بن أري -المتحدث باسم جماعة ليهافا اليمينية المتطرفة- إن زواج اليهود من غير ديانتهم يعتبر أمرا "أسوأ مما فعله هتلر". من جانبه قال يورام مالكا -والد العروس- إنه غير موافق على زواج ابنته من عربي وعلى اعتناقها الإسلام, ووصف حفل الزفاف بأنه "مناسبة حزينة للغاية", وأضاف "مشكلتي معه (زوج ابنته) أنه عربي".