أيام معدودة تفصلنا عن موعد إنطلاق الموسم الدراسي والجامعي 2014 2015 وقد بادرت السلط الجهوية بإتخاذ كل التدابير الضامنة لإنطلاقة ناجحة. وفي هذا الإطار التأمت بمقر الولاية جلسة عمل بإشراف محمد المنصوري والي توزر وتم خلالها عرض مختلف الأشغال والاجراءات التي تم تنفيذها من قبل المندوبية الجهوية للتربية وخصوصا برامج التعهد والصيانة للمؤسسات التربوية وتوفير التجهيزات اللازمة لهذه الفضاءات التربوية ومن جانبه بادر فرع المركز القومي البيدغوجي بتوزر بتوفير المستلزمات، حيث تم الاعلان عن نسبة 88 % من حاجيات الجهة تم توفيرها والمساعي جارية لاستكمال النسبة المتبقية خلال الايام القليلة القادمة كما تم التطرق خلال ذات الجلسة الى مسألة المراقبة الاقتصادية للتصدي لمختلف أشكال الاحتكار وغيرها من التجاوزات وخصوصا التصدي لانتشار الأدوات المدرسية المضرة لصحة التلاميذ ويبقى السؤال المطروح متى يتم الانطلاق في أشغال عدد من المشاريع التربوية المبرمجة منذ سنة2013 تتعلق أساسا بإحداث مدرستين اعداديتين بكل من توزر ونفطة وبناء المقر الجديد للمندوبية الجهوية للتربية والإسراع بإنطلاق أشغال المبيت المخصص للمدرسة الاعدادية النموذجية بتوزر والذي شهد العديد من الاشكاليات مما انعكس سلبا على الإقامة والاكل بهذه المؤسسة هذا فضلا عن الدعوة الى الإنطلاق الفعلي لإنجاز المشروع الجديد المتمثل في معهد نموذجي مبرمج بعنوان السنة الجارية أما النقل المدرسي فهو يشكل عائقا كبيرا بالنسبة للتلاميذ نتيجة الإنقطاع المتكرر في السفرات أو التأخير المسجل وخاصة بمعتمدية تمغزة حيث ان الحافلة المخصصة للنقل المدرسي تتوقف عن النشاط كل يوم أربعاء وهو ما ينجر عنه اسبوعيا عدم إلتحاق التلاميذ من منطقتي عين الكرمة وميداس وعدم تمكن التلاميذ في الالتحاق بالمؤسسات التربويه عند منتصف النهار وبالتالي حرمانهم من وجبة الغذاء والنقل المدرسي لمعتمدية تمغزة او بحامة الجريد مازال يثير استياء الاولياء والتلاميذ فهل من اجراءات لفض هذه الاشكاليات قبل ضربة البداية؟