اكد امس محمد صالح بن عمار وزير الصحة ان الوزارة اتخذت اجراءات صارمة لوقاية حجيجنا من عدوى مرض «إيبولا» مضيفا أنه لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تصيب عدوى الوباء الحجيج لانه ممنوع على كل مسافر ان يغادر البلاد وهو يحمل هذا المرض. وأشار الى ان منظمة الصحة العالمية اتخذت عديد الاجراءات لمقاومة هذا الوباء الذي خلف الى حد الان اكثر من 1500 وفاة في العالم. من جهة أخرى قال الوزير ان وزارته اتخذت الاحتياطات اللازمة كي لا تصل عدوى مرض «كورونا» للحجيج التونسيين مضيفا ان وقوع اصابات امر مستبعد الا انه وارد حسب قوله .و اكد الوزير ان موسم الحج ليس موسم تفشي مرض «كورونا» مشيرا الى ان هذا الوباء يتكاثر في شهري مارس وماي. من جهته، اوضح محمد السوسي رئيس البعثة الصحية ان فريق البعثة الى البقاع المقدسة يضم 76 مشاركا منهم 43 طبيبا و33 ممرضا. وأضاف ان الحجيج انتفعوا بفحصين لمعرفة حالتهم الصحية وانه تم جمع نتائج الفحوص في منظومة معلوماتية شاملة .و اوضح ان البعثة الطبية مجهزة بثلاثة حواسيب فيها البيانات الصحية للحجيج كي تساعدهم على حسن مراقبة صحة الحاج. 14 رحلة للبقاع المقدسة و اضاف السوسي ان الادوية التي سترافق الحجيج تكلفت ب 162 الف دولار. وأشار الى ان شركة الخطوط التونسية ساعدت وزارة الصحة على مجابهة مصاريف كلفة الحج. واوضح ان 14 رحلة ستتوجه الى البقاع المقدسة وأنّ الفريق الطبي المتكون من 76 مشاركا سيتوزّع على 10 رحلات مضيفا ان اول رحلة للحجيج ستكون يوم 13 سبتمبر. واشار الى ان الوزارة تتوقع ان تتعكر حالة بين 200 و250 حاجا لانهم يعانون من امراض مزمنة. «أيدينا مفتوحة للتفاوض» و بخصوص اضراب قطاع الصحة المزمع تنفيذه يومي 11 و12 سبتمبر أكد وزير الصحة ان باب التفاوض مازال مفتوحا وان المطالب المتمثلة في التخفيض في ساعات العمل والمنح الليليّة والرتب وادماج بعض الاعوان مازالت محل الدرس الى حد الآن. وأضاف ان هناك مطالب تفوق طاقة الوزارة لأن البلاد تمر بظروف اقتصادية صعبة. وأفاد انه يحترم مواقف الاتحاد التونسي للشغل لانه يدافع عن حقوق العاملين مؤكدا ان التفاوض والحوار هما الحل الوحيد للتفاهم بين جميع الاطراف.