تناولت وزارة الصحة خلال اللقاء الاعلامي الدوري الذي إنتظم صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة استعدادات الوزارة للتغطية الصحية للحجيج التونسيين لهذا الموسم والإجراءات الطبية المتبعة من قبل الوزارة خاصة بوجود وباء النزلة الوافدة المعروفة بفروس "كرونا". وأوضح محمد الشاوش، مدير ملف الحج بوزارة الصحة أنّ البعثة الصحية المرافقة للحجيج التونسيين تضمّ هذه السنة 82 إطار منهم 50 إطار شبه طبي و32 طبيب، من بينهم 20 طبيب صحة عامة و12 طبيب في مختلف الاختصاصات على غرار الإنعاش والجراحة والأنف والحلق والحنجرة والأمراض الباطنية والأمراض المعدية والجرثومية والوبائيات والطب الاستعجالي وطبّ الصحة العمومية قائلا إن هؤلاء تمّ تكوينهم مؤخرا في معهد باستور من خلال ملتقى تكويني إعلامي حول خصوصية المهمة الطبية للحجيج. وإتخذت الوزارة إجراءاتها من خلال الفحص الطبي الشامل والمسبق لكلّ الحجيج حيث تمّ تلقيح 138 ألف مترشح للحج في شهر ماي وجوان رغم تقليص السلطات للعدد المترشحين في الأخير ب8.300 حاج تونسي ضدّ عديد الأمراض. وتطرق الشاوش إلى اشتراك عدد من المتدخلين من وزارة الشؤون الدينية ووزارة الصحة وشركة الخدمات الوطنية للخدمات والاقامات والخطوط التونسية في عملية الإعداد لموسم الحج كما تقوم لجنة طبية تقوم بتحيين ومراجعة الأدوية التي تم إعتمادها الموسم الفارط طبقا للمستجدات الصحية مبينا أن قائمة هذا الموسم تشمل 142 نوعا من الأدوية و63 نوعا من المستلزمات الطبية والمعدات الطبية. وأشار مدير ملف الحج بوزارة الصحة إلى وضع مخطط عمل للبعثة الصحية في البقاع المقدسة يشمل، إضافة عن بعث دلائل عمل إلى البقاع المقدسة لتوحيد العناية بالمرضى والحالات الطارئة، التغطية على كامل فترة الحج بمكةوالمدينةالمنورة والمخيمات بمنى وعرفات موضحا أنه سيتم تركيز بعض العيادات القارة ووحدة إنعاش بالمدينةالمنورة و3 مراكز من وحدة إنعاش وعيادات قارة بمكةالمكرمة ومركز بمخيم عرفات وآخر بمخيم منى. وفي سياق الاستعدادات، أوضح مسؤول وزارة الصحة أنّ فريق تنظيم سيسبق الحجيج لإعداد المخيمات وتركيز العيادات، من خلال سفر الوفد عبر 5 أفواج لتأمين بعثة الحج صحيّا خلال كافة فترة الحج، حيث يسافر الفوج الأول مع أول رحلة حجيج إلى المدينةالمنورة ثمّ الفوج الثاني مع أوّل بعثة حج إلى مكةالمكرمة وفوج ثالث يسافر مع آخر رحلة حج الى المدينةالمنورة وفوج رابع بين السفرتين وفوج خامس يكون مع آخر رحلة حجيج إلى مكةالمكرمة.