صدرت مؤخرا نتيجة الاختبار الطبي في قضية اثبات نسب وكانت نتائجها مخيبة لآمال الشاكية بعد أن تبين أن المشتكى به ليس الأب البيولوجي للمولود وقد طعنت الشاكية في نتيجة الاختبار. وقد انطلقت الأبحاث في هذه القضية في شهر ماي 2014 على إثر شكاية تقدمت بها المتضررة إلى أحد مراكز الأمن بتونس ذكرت ضمنها أنها تعرفت على شاب وتوطدت علاقتها به وأن خلواتهما أسفرت عن حملها مشيرة إلى أنها تصوّرت أن حبيبها لن يخذلها وانه سيعجل بإبرام الزواج لكن توقعاتها لم تكن في محلها حيث بمجرد علمه بأنها حامل تنكر لها بعد علاقة دامت سنوات وأنكر علاقته بها بتاتا وقالت انها عندما ذكرته بوعوده اعلمها أنه لم يفكر في الاقتران بها وأن علاقته بها هي مجرد علاقة عابرة وأضافت أنها حاولت مرارا استجداء عطفه الى أن أيقنت أنه غرر بها وأنه لا فائدة ترجى منه فلم تجد من حل غير إعلام والدتها التي رغم صعوبة الموقف اقترحت عليها أن تنتظر موعد الوضع وعندما انجبت مولودها تقدمت بالشكاية اعلاه طالبة تتبعه عدليا من اجل التغرير بها والتلاعب بعواطفها . واعتمادا على هذه الشكاية انطلقت التحريات والقي القبض على الشاب الذي بالتحري معه اعترف بربطه علاقة غرامية مع الفتاة وبأنه واقعها عدة مرات برضاها ونافيا أن يكون وعدها بالاقتران بها مؤكدا أنها هي التي كانت تحثه على الارتباط رسميا بها رغم انه اعلمها انه لا يفكر في الأمر حاليا وأنها رغم ذلك كانت مصرة على انتظاره وعدم قطع علاقتها به وأفاد في الإطار ذاته انه يشك في أبوّته للجنين لان الشاكية متعددة العلاقات. وقد تمسك المتهم بأقواله رغم مكافحة الطرفين ببعضهما فأذن حاكم التحقيق بإجراء التحليل الجيني الذي كانت نتائجه لصالح المتهم اذ بيّن التحليل انه ليس الاب البيولوجي للجنين وقد طالبت الشاكية بإعادة التحليل مجددا .